قارة معلمي الحكمة الدخول عبر بوابة بعدية طبيعية إلى عالم جوف الأرض

كنا نود الانتقال الى عالم او بعد آخر تم تحديده مسبقا للتعرف على بعض خفايا الخلق أذ أن الواصل لهؤلاء الخلق يتطلب وسائل غير طبيعية ليتعلم منهم بعض المعادلات التي تخرق قوانين الفيزياء لدينا .
قررنا أن ندخل إلى بعد ثاني عبر بوابة طبيعية حاولنا الانتقال إلى هذا البعد لكن هناك سببان حالا دون الانتقال وتوقفنا عندهما :


أولا هو الخوف من الله سبحانه و تعالى حول النفاذ من هذا البعد ربما دخولنا سيغضب الله لأنه جعله مخفي .

وثانيا  حراس الطرق البعدية الذين اصطدمنا بهم وهم الخلق الذين يسيطرون على المنافذ ويعيشون بها .

وذلك لانهم تولوا هذه المهمة من بعد الطوفان العظيم  لأن عصر ما قبل الطوفان كان الانتقال عبر الأبعاد متاح وسنذكر ذلك بالتفصيل وحسب المتاح من المعلومات في هذا البحث .

هؤلاء الخلق لا نعرف ماهيتها  بعد لكنهم يمنعوننا من الدخول في البوابة والانتقال حاولنا بشتى الوسائل دون جدوى لقد فاقوا البشر علما بأشواط عديدة لديهم علوم خارقة لا يتجرأ الإنسان على مجاراتها او حتى التفكير بها أنهم يتحكمون بخصائص المادة لديهم خاصية تليين المعدن أذ انهم لايحتاجون الى الصهر بل يشكلونه على شكل عجينة باردة مثل الشمع ومن ثم سحب أحدى معطيات المعادلة ليصبح صلب كما كان في حالته الاولى وكذلك الأمر ينطبق على الصخر حيث يتم تحويله الى بلازما باردة وصبه في قوالب تزن أطنان ووضعه حيث ماأرادو ويتم الغاء خاصية البلازما الباردة ليرجع الصخر باردا في ثوانى معدودة هذه بعض من تقنيات خلق تلك القارة .


ونحن نعتقد أن الله تعالى أتاهم جزء من علم الكتاب لحكمة يعلمها الله وحده لأن علم الكتاب كان للمؤمنين والكفار على حد سواء فكان قارون يصنع الذهب  وهامان لديه علم بناء الصروح العالية ونظام فك الارتباط بالجاذبية وكذلك النمرود وغيره الكثير .

وكان علينا التغلب على هؤلاء الحراس حاولنا البحث عن بعض العلماء الثقات في هذا العلم الخفي إذ أن هذه العلوم تعتبر خاصة الخاصة  ولن تجد من يعطيك معلومات او حتى يدلك على مخطوطة او أقتباس موثق تستطيع من خلاله السير قدما في بحثك عن الحقيقة وتحصيل العلم .

بعد البحث المضني وبطريقة الاحاح لدينا بان لنا  في الأفق بعض التسريبات الهامة .

 هذه التسريبات كان فحواها يدل على عالم متمكن في المجال وبما انه مسلم لم يكتم عنا الخبر .
في الحقيقة جرت العديد من المحادثات وتبادل العلوم بيننا وبين العالم ولكن نوجز لكم إحدى المحادثات السرية والتي يمكن للمنطق تقبلها .

حقيقتا لم نصل الى هوية هؤلاء الحراس الذين يسيطرون على شبكة المنافذ حول الأرض  فهم يمنعوننا حتى من الاقتراب من النطاق الخارجي فاجابنا العالم .

أنت أمام إحدى فتحات الأرض وحسب معرفتي ان موقعك أغريقي لذلك عمد الإغريق القدماء على اغلاقه خوفا من خروج سكان الارض المجوفة . 

لأنهم يرون ان خروجهم والتواصل معهم شر على الامبراطورية الاغريقية وشر على البشرية جمعاء ولذلك تم احضار جمع السحرة والفلكيين والعلماء في ذلك الزمان وتم طلسمت وإقفال المنفذ منذ أمد بعيد ومن خلال خبرتنا وما عرفناه من معلومات ممن سبقونا من العلماء واجدادنا   ان مهندس الفلك كان بابلي ومهندس السحر والأرصاد كان إغريقي 

لذلك لن تستطيع الدخول إلا أذا عرفت شفرة فك الطلسمات أو ان تسمح لك مخلوقات الطرف الآخر من تلك الابعاد بالدخول .لن نستطيع التواصل مع تلك المخلوقات حتى لو تجاوزنا الطلاسم والارصاد لان هناك تفاهمات واتفاقيات قديمة منذ زمن حضارة بابل  أبرمت عند الإغلاق ولا يمكن الدخول إلا بشفرة معينة تم تحديدها أثناء معاهدة الإغلاق وهي سارية المفعول إلى وقتنا الحاضر .
وللعلم حصل اتفاق جديد ومعاهدة جدبدة بعد الحرب العالمية الثانية وهي معاهدة جريادا سنأتي على بعض بنودها لنذكرها لكم ولكن  أعلموا أن هناك العديد من الفتحات في عدة دول حول العالم وفي بحار ومحيطات وجبال وأودية وسهول وحتى في بعض الطرق والشوارع وبعض البيوت والمزارع والجدران في    العالم .

وبعد التقصي قد ثبت لدينا أن علماء هتلر استطاعوا التواصل معهم وكذلك الجنرال الأمريكي ريتشارد بيرد الذي عقد اتفاقية جريادا  .

قد يظن البعض أن هذا الكلام جنونيا وغير منطقي في زمن العولمة والانترنيت وان العالم اصبح قرية صغيرة تقلبها من خلال هاتفك ولكن هذه  حقيقة دامغة لدينا ونحن مصرون عليها .
بما أننا عقدنا العزم على الدخول ونريد تجاوز هؤلاء الخلق ايا كانو جن او شياطين او جوفيين  فقد وضعنا ايدينا على هذا المنفذ ونريد السفر الى تلك القارة والرجوع ولكن ما عرفناه من خلال العالم وما قرأناه من مخطوطات عرفنا بعض الامور ان هؤلاء الخلق خطيرون جدا والاخطر هم الحراس  ولكن أحيانا هؤلاء الحراس هم يريدون التواصل معنا بطرق خاصة لكن شعرنا بخطرهم الشديد ولا نريد أن ندخل حيز بعدي دون إذن منهم حيث لا رجوع منه مدى الحياة 
أعلموا أنكم لا تتعاملون مع الجن اوالشياطين ولكنهم خلق خاص الطبقة الثانية تحت أرضنا ربما يشكك من يشكك ان الأرض مصمتة ليس داخلها شيء ولكن بالرجوع للأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم  وسأذكر واحدا على سبيل المثال لا الحصر

قال الله تعالى:

(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) (12)

وعن عبد الله عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه قال: قال النبي ﷺ: « من أخذ شيئًا من الأرض بغير حقه، خُسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين ».

✓ هذا يدل ان تحتنا ست طبقات 

واليوم نحن نتكلم عن مخلوقات غريبة  أنهم سكان الارض المجوفة او بالاحرى الطبقة الثانية تحتنا .

ان جميع الحضارات السابقة تعاملت معهم ولخطرهم الشديد على الوجود البشري تم غلق وطلسمت جميع الفتحات التي تؤدي إليهم .
البابليين والفراعنة والإغريق واليونانيين والصينيين والفرس  تنبهوا إلى هذه المسألة الخطيرة وهذا مثبت بالمخطوطات القديمة واغلبها سرية غير معلنة للاسف بسبب اتفاقيات دولية .
أن الإغريق هم من تواصل مع الطرف الآخر من هذا العالم  وعلموا أن هؤلاء ذات خطر شديد على حضارتهم ولذلك تم وقف التعامل معهم ووقف اي تعامل غير مسموح به من قبل أفرادهم بغلق المنفذ بشكل كلي .

اليونانيون تواصلوا معهم مرتين ونجحوا ولكن الذين ذهبوا لم يعودا . الرومان حاولوا أكثر من مرة ولكنهم فشلوا في التواصل معهم . العباسيين وصل علم هذه الاماكن الى احد الخلفاء العباسيين وأرسل بعثة كاملة مع مندوب شخصي وحاول التواصل ونجح في الأمر لكن لم يسمح له بالدخول  وعاد الى الخليفة وقدم تقرير شديد الخطورة حولهم الأمر الذي أدى إلى فزع الخليفة حتى انه احرق جميع المخطوطات وشيفرات التواصل وأذونات الصرف المتعلقة بالبعثة الاستكشافية .

العثمانيين حذرو بخطورة التعامل معهم برسالة من  اورج يلدز الى السلطان سليمان القانوني نصت على تحذير صريح الى السلطان من مغبة التعامل معهم والحصول على تقنياتهم في فتحة تركيا .
أعلموا ان دخلتم او سمح لكم بالدخول سيتساوى عندكم الليل بالنهار و ستخذلكم قدامكم لأنه من دخل لم يعد ليقول لنا ماذا يحدث هناك كل من تواصل معهم حذر من شرهم . 
للعلم أن هؤلاء ليسوا مسلمين ولا مسيح ولا يهود وقد ثبت لدينا ان الإسلام عرض عليهم ولا نعلم من دعاهم إلى الإسلام هل هو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو أحد الخلفاء أو أحد علماء الامة ولكن نعلم علم اليقين أن العباسيين تواصلوا معهم وعرضوا عليهم السلام لكن رفضوا وقد اخبروهم ان هناك من عرض عليهم هذا العرض منذ زمن بعيد وأنهم غير مهتمين به.

وكذلك في فتحة أفغانستان تمت دعوتهم إلى الإسلام لكن ردهم كان سلبي . عندما بحثنا في مخطوطات الإغريق القديمة لم نجد الا اسم واحد تواصل معهم وهم النورانيون  . وهذا مما زاد الطين بله في معرفة هويتهم  وربما يسأل سائل كيف يتم منعهم من الدخول الى البوابة أو حتى الاقتراب منها ؟ .
سنجيب بأن هؤلاء الخلق لديهم نظام معين للتعرف على البشر فنحن نتعرف على الأشخاص من خلال بصمة الاصبع وبصمة العين والبصمة الصوتية و dna ونعتقد باننا متطورون في هذا السياق لكن اليكم كيف يفعلون الأمر بطريقتهم .
انهم يعملون على بصمة الهالة البشرية وهي الاكثر دقة على الإطلاق ومن المعروف ان الجسم البشري يطلق مئات الآلاف من الترددات والاشعاعات الغير مرئية وهي تعمل كدرع واقي للإنسان من الاختراقات التى يمارسها الجن ويمكن تقوية هذه الهالة بعدة طرق منها دينية ومنها نفسية حسب . ولكن السؤال الملح كيف يتم منعنا من الدخول عند الاقتراب من البوابة يتم أستقبال ترددات الهالة على بعد عشرة امتار او اقل قليلا ويتم معالجة هذه الترددات وترجمتها ومن ثم يتعرفون على هويتك وشخصيتك دون ان تراهم او تشعر بوجودهم فإذا توفرت لديك شروط معينة يسمح لك بالاقتراب وهكذا كلما تهتم لموضوعهم يتم تقريبك درجة  لربما بعد عدة شهور او حتى اسابيع و فجأة يحدث التواصل معك ويظهرو عليك على هيئتهم الحقيقية .

واذا لم تتوافر لديك الشروط يتم إبعادك عن طريق ارسال ترددات سلبية معاكسة تماما لتردداتك وتتولد قوة تنافر شديدة وعند اقترابك من الحيز البعدي .تشعر بتنميل في الجانب الأيسر من الوجه وألم في الساق اليسرى وهم يعرفون ان هذا الشخص لن يقوم بالطقوس والإجراءات المتبعة للتواصل  فيعملون على إبعاده باي طريقة .

وهذا ماحدث معنا ويعلمون ان من يتجاوزهم ذاهبا إلى قارة معلمي الحكمة سيرجع ومعه علوم خارقة ويمكنه التصدي لشرهم وهزيمتهم ولذلك يحاولون جاهدين منع هذا الانتقال .
ولو أن شخصا ما دخل دون إذنهم لن يستطع السفر الى تلك القارة وسيبقى في مكانه واقفا دون حراك ويتعرض للاذى الشديد بأن يشعر ان قلبه يهوي في وسطه وان هناك شيئا ما يسحب منه فأحيانا يبقى مدة ستة شهور ليستعيد توازنه في المشي ويشعر بأنه يطير ولكنه مازال على الأرض مما يؤدي الى فقد توازنه ويسقط أرضا فهؤلاء يعملون على إحداث ثقب في الهالة والعبث بالأثير أذ ما دخل أحد ما عنوة الى حيز البوابة  ومازالنا نعمل على تجاوزهم لكننا لم نستطع لان لديهم دهاء لايوصف وقد نصحنا بعض العلماء بعدم التفاوض أو حتى مجرد التواصل معهم وقالوا لنا لا تأملوا منهم خيرا تجاوزوهم أو اتركوا الأمر برمته .

لذلك هم بهذه التقنيات أثروا على القدماء على أنهم آلهة وخصوصا الإغريق الذين إذا أرادوا التواصل فإنهم ينزلون الى معبد الالهه بمقدار باع تحت الماء والبائع هو مسافة فتح الذراعين مع الصدر ويبدو أنهم يدخلون أثناء انحسار الماء واليكم بعض الاقتباسات القديمة :
عند الدخول الى معبد الهرب او الخلاص  جاء فيه بالنص ( تأدب ولا تنظر في عيون الآلهه وأنظر أسفل قدميك بعين واحدة و القفز بقدم واحدة وإلا ستخذلك قدماك ويكون مصيرك اللاعودة هنا حيث يتزود بوسيدون بالطاقة ويعود الى البحر  ) هذا بعض ما كتب .
ان المكان مخفي ومطلسم بصريا واعلموا أن من وضع هذه التحفة كان حريصا أن لايقع هذا المكان في الايدي الخطأ  و هناك جمعيتان سريتان تحاول إخفاء مثل هذه الأمكنة حول العالم بشتى الطرق حتى يبقى هذا العلم مقتصرا على فئة معينة .
اما تلك القارة لانعرف مانوع الخلق الذين يعيشون عليها هل هم بشر أم خليط ام كائنات اخرى الله اعلم لكن نعلم انهم فائقي الذكاء والتطور وإذا ما تم الوصول اليهم فيمكنك أخذ بعض العلوم الخاصة والتي تختلف عن علومنا كليا ......هذه القارة كبيرة جدا وتقع تحت أرضنا ولكن بعد تجاوز الحجاب او النطاق الاشعاعي للأرض ذلك النطاق وماهيته يحتاج الى شرح مفصل بحد ذاته وكذلك سنضع خريطة مفصلة لموقع قارة معلمي الحكمة حسب المخطوطة.

✓ اليكم بعض بنود اتفاقية جريادا :

بنود اتفاقية جريادا ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺟﺮﻳﺎﺩﺍ 

ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺳﻜﺎﻥ ﺟﻮﻑ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻦ ﻧﺴﻞ ﺳﻼﻟﺔ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﻴﻦ. ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺸﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻓﻠﻴﺐ ﺷﻨﺎﻳﺪﺭ ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺟﻮﻑ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ .. ﻓﻤﻦ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺍ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝ :
(( ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻨﺘﻲ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ )) ﺩﻭﻟﺴﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ (( ﺑﺎﻟﺤﻔﺮ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﻣﻴﻠﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ,, ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﻔﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺃﻧﻔﺎﻕ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻋﻤﻖ ﻣﻌﻴﻦ , ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ . 
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻧﺘﻘﺎﺀ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻬﺎ , ﻓﺤﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻔﺮ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻇﻬﺮ ﻭﺑﺪﺍ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻠﻨﺎ ﻣﻐﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻬﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﺗﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻄﺮﻕ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺷﺒﻜﺎت ﻤﻦ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ ﻣﺤﻔﻮﺭﺓ ﻣﺴﺒﻘﺎً !! ,, ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ , ﺛﻢ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﻤﻬﻢ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﻴﻦ . ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ , ﻓﺎﺷﺘﺒﻜﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻓﺮﺩﺍً ﻓﻘﻂ , ﻟﻜﻦ ﻧﺰﻝ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻓﺮﺩﺍً ﻣﺪﺩﺍً ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ , ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻟﻘﺪ ﻓﻮﺟﺌﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺑﻬﻢ !! ﻛﻨﺎ ﺗﺴﻌﺔ ﻭستين ﺸﺨﺼﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﻮﺍ ﻣﻨﺎ ﺃﻻ ﺛﻼﺛﺔ , ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺃﻻ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪ , ﻟﻘﺪﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍ ,, ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻃﻠﻘﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺃﻟﻴﻬﻢ ﻛﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ !! ﺃﻭ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﺘﻄﻮﺭ .
ﻓﺎﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ,, ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﺎﺟﺌﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﻘﺒﻊ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﻨﺎﻙ , ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ , ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺸﻲﺀ ﻓﺘﺢ ﺛﻘﺒﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻟﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ .. ؟؟
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻠﻴﺐ ﺷﻨﺎﻳﺪﺭ : ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﻠﻖ ﺟﺪﺍً ﺣﻴﺎﻝ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ , ﻓﻬﻢ ﻳﻜﺬﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻳﺤﺠﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺳﻴﻨﺎﺗﻮﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ , ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺖ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺤﺎﺭﺑﺖ ﺿﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻋﺎﻡ 1979 ﻭﻗﺪ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ . ﻭﺍﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﺟﻮﻑ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﺗﺴﻤﻰ ﺑﻤﻌﺎﻫﺪﺓ ﺟﺮ ﻳﺎﺩﺍ Greada treaty ﻋﺎﻡ 1954 ﻡ
ﻭﺗﻨﺺ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺓﺃﻧﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺑﺸﺮ ﺳﻜﺎﻥ ﺟﻮﻑ ﺍﻷﺭض ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺄﺧﺬ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺯﺭﻉ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭﻻً ﺛﻢ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﺋﻬﻢ ﺑﺸﺮﻁ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﻟﻠﺪﺭﺍﻛﻨﻴﻮﻥ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺗﻨﺎﺳﻠﻴﺔ .... ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺳﺎﺑﻖ ... ﻭﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺛﺮ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻠﺮﻣﺎﺩﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﻘﺮﺍﺽ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻄﺮﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﺩﻣﺞ ﻓﺮﻭﻉ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻭﺍﻳﺠﺎﺩ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ، ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻄﺮ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺧﻄﻒ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻈﻤﺘﻬﻢ ﺍﻹﻧﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻴﺔ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺧﻄﻒ ﺍﻻﻧﺎﺙ ﻟﺰﺭﻉ ﺟﻨﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺳﻼﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺠﺎﺏ .... ﻭﻳﺘﻐﺬﻯ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﻮﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﻪ ﻫﻲ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻠﺪﻫﻢ ﻭﺗﻔﺮﺯ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ‏( ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺷﻨﺎﻳﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺎﻕ ﺩﻭﻟﺴﻲ ﻭﺍﻏﺘﻴﻞ ‏) ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺮﺣﻬﺎ ...
ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻛﻞ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺰﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﻧﺰﻳﻤﺎﺕ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻒ ‏( ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﻠﻤﺎﺷﻴﺔ )..
ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻳﻮﻇﻒ ﻻﻏﺮﺍﺽ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ))... ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻫﺘﻠﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻀﺎﺋﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺻﻨﻊ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .

ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪﺍ ﺳﻜﺎﻥ ﺟﻮﻑ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﻴﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻦ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺮﻕ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺓ ..!!
ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻋﺮﺍﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﺠﻮﻑ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﻕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ .. ؟؟ ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﻮﻑ ﺍﻷﺭﺽ .. ؟؟؟
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻓﻠﻴﺐ ﺷﻨﺎﻳﺪﺭ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻣﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﺳﺮﺍﺭ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻭﺭﻭﺭﺍ ﻭﺑﻌﺾ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻛﺎﻟﺔ " ﺩﺍﺭﺑﺎ " ﻟﻼﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ... ﺗﻢ ﺗﻄﻮﺭﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺟﻮﻑ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﺑﻌﺪﺓ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺳﻴﺮﻥ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ 51- ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﺷﺮﺍﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ؟؟؟
ﻭﻛﻤﺎ ﻧﻌﻠﻢ .. ﻭﻗﺪ ﺍﻏﺘﻴﻞ ﻓﻠﻴﺐ ﺷﻨﺎﻳﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .. ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻓﺸﺎﺋﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ


Abu Yaseen AL-iraqe
أحدث أقدم

جميع الكتب والملفات على موقعنا هي مجانية فقط وليس عليها أي حقوق، في حال نشر أي كتاب أو ملف عن طريق الخطأ، تواصل معنا عبر صفحة إتصل بنا وسيتم حذفه فورا.