القصة الحقيقية لفيلم تيتانيك titanic

خطيب "روز" ليس فعلا الرجل الشرير كما يجعلنا الفيلم نراه ، أبدا ؛ هو في الواقع رجل نبيل ، ثري ، يعشق خطيبته و يسعى لارضائها بكل الطرق ، يتكفل بمصاريفها الباذخة ، يمطرها بالغزل و يغرقها بالهدايا ..
هي في المقابل و منذ البداية تستغل ارتباطها به فقط من أجل الحفاظ على مكان لها و لوالدتها ضمن الطبقة النبيلة التي لم تعودا تنتميان لها فعلا بعد إفلاس و وفاة والدها ( فوق هذا تستغلانه لتسديد ديونهما ) ، هو يدرك هذا ، لكنه يحبها و متمسك بها رغم ذلك ..


روز ، و لتكافئه على صنيعه ، تقرر و قبل زواجهما بفترة قصيرة أن تخونه ، مع شاب فقير متشرد يتباهى بثروته التي تتمثل في "الاوكسجين الذي يملأ رئتيه عندما يستيقظ في الصباح ليهيم على وجهه متجولا دون بيت ، دون عمل ، و دون وجهة !" .. تقرر -و تحت تأثير هرموناتها- أن تطعن خطيبها في كرامته و في قلبه و رجولته فقط لتثبت لنفسها أنها هي أيضا "صايعة" و ليست مجرد فتاة أرستقراطية نبيلة تعيش حياة الاثرياء الفارغة المملة ( و تتفنن بإذلاله عبر ترك البورتريه الشهير لها في خزانته و الذي رسمه لها عشيقها بطلب منها ).. هل يمكننا أن نلوم خطيبها المسكين على ردة فعله عندما اكتشف خيانتها الوقحة ؟ لا أعتقد (جربي أن تفعلي هذا مع خطيبك الشرقي - الذي لا يصرف عليك و لا يتكفل بتسديد ديون عائلتك- و سترين ما الذي يمكنه فعله) 
خطيب روز المسكين ؛ أنا حقا آسف لانني و منذ طفولتي اعتقدت أنك أنت الشخصية الشريرة في الفيلم ، لا ابدا ، أنت رجل شهم عاشق نبيل ، روز هي الشريرة ، هي الفتاة الاستغلالية المزاجية الهوائية مراهقة التفكير التي أخرجت أسوأ ما فيك !

أحدث أقدم

جميع الكتب والملفات على موقعنا هي مجانية فقط وليس عليها أي حقوق، في حال نشر أي كتاب أو ملف عن طريق الخطأ، تواصل معنا عبر صفحة إتصل بنا وسيتم حذفه فورا.