تسمية الأشياء بغير مسمياتها سبب كل الفتن في العالم :
إن المصيبة العظمى حقًا في هذا العصر هي تسمية الأشياء بغير مسمياتها فلذلك ضاع العالم و دخل في موجة من الفتن ، حيث أن للإعلام الدور الرئيسي في ذلك، فمثلا الله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن: السماوات والأرض في أكثر من 100 آية في القرآن الكريم (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ) النحل 12 ... (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) سورة النجم ...
"عبد الوهاب قفيفي"
( والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب ) الطارق / 1-3 ... (فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا) سورة الأنعام ...إني (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) سورة يوسف ... (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) سورة الصافات... (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) سورةالصافات... (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا) سورة الجن... (فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا) سورة الجن...
إذا نجد أن لأسماء في القرآن هي : سماء و سماوات و أرض و شمس و قمر و نجوم و كواكب و شهاب و شهب بالمفرد والجمع ما عدا الشمس والقمر ، لكن الأسماء عندنا كالتالي: السماء والسماوات تصبح فضاء!!؟؟، والأرض أصبح كوكبا !!؟؟؟ ، والقمر كوكب !! وهناك أقمار كثيرة والصحيح هو قمر واحد اسمه القمر ، والشمس تم تسميتها نجم و جميع النجوم شموس ، لكن في الحقيقة هي شمس واحدة ، والشهاب تم تسميته نيزك أو بقايا كويكب أو فتات حجارة وصخور تطير هنا وهناك وكأن هذا الوجود فوضى لا خالق له . فالأسماء والمسميات غيرت كل المفاهيم وكل شي ، هذا فقط في موضوعنا اليوم ، أما في السياسة والدين فحدث ولا حرج فلن يكفي مقال واحد لسرد الكذب و التلاعب بالمصطلحات فالنصراني مسيحي وهذا أكبر خطأ، نحن نؤمن بالمسيح عيسى عليه الصلاة والسلام وكل الأنبياء فقالوا هم مسيحيين لنكون نحن محمديين، وتأتي مقولة موسى بدينه وعيسى بدينه تؤكد هذا الجهل، وكأن الله لم يقل: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ) سورة آل عمران . فكل الأنبياء جاؤوا بالاسلام ولا شئ غيره فتسمية فقط من تتغير ، حيث أطلق على كل من يتبع دين مخالف بالكافر بشكل عام ، و مثال آخر المخنث يسمى (مثليّ) لتكون سهلة على اللسان ولا تتقزز ، والاسلام جعل مقترن بكلمة إرهاب ، والمسلم واللحية تخلف وإرهاب ، والفسق والعهر والعري فن ونجومية ... نحتاج عقود ظويلة جدا لصياغة هذا العالم والإعلام من جديد ليرجع كل اسم لمسمياته الحقيقية و بناء عقول البشر من جديد لخلق لجيل جديد .
إذا نجد أن لأسماء في القرآن هي : سماء و سماوات و أرض و شمس و قمر و نجوم و كواكب و شهاب و شهب بالمفرد والجمع ما عدا الشمس والقمر ، لكن الأسماء عندنا كالتالي: السماء والسماوات تصبح فضاء!!؟؟، والأرض أصبح كوكبا !!؟؟؟ ، والقمر كوكب !! وهناك أقمار كثيرة والصحيح هو قمر واحد اسمه القمر ، والشمس تم تسميتها نجم و جميع النجوم شموس ، لكن في الحقيقة هي شمس واحدة ، والشهاب تم تسميته نيزك أو بقايا كويكب أو فتات حجارة وصخور تطير هنا وهناك وكأن هذا الوجود فوضى لا خالق له . فالأسماء والمسميات غيرت كل المفاهيم وكل شي ، هذا فقط في موضوعنا اليوم ، أما في السياسة والدين فحدث ولا حرج فلن يكفي مقال واحد لسرد الكذب و التلاعب بالمصطلحات فالنصراني مسيحي وهذا أكبر خطأ، نحن نؤمن بالمسيح عيسى عليه الصلاة والسلام وكل الأنبياء فقالوا هم مسيحيين لنكون نحن محمديين، وتأتي مقولة موسى بدينه وعيسى بدينه تؤكد هذا الجهل، وكأن الله لم يقل: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ) سورة آل عمران . فكل الأنبياء جاؤوا بالاسلام ولا شئ غيره فتسمية فقط من تتغير ، حيث أطلق على كل من يتبع دين مخالف بالكافر بشكل عام ، و مثال آخر المخنث يسمى (مثليّ) لتكون سهلة على اللسان ولا تتقزز ، والاسلام جعل مقترن بكلمة إرهاب ، والمسلم واللحية تخلف وإرهاب ، والفسق والعهر والعري فن ونجومية ... نحتاج عقود ظويلة جدا لصياغة هذا العالم والإعلام من جديد ليرجع كل اسم لمسمياته الحقيقية و بناء عقول البشر من جديد لخلق لجيل جديد .