طقوس عبادة الزواحف بقرابين دماء البشر بين الماضي والحاضر

طقوس عبادة الزواحف بقرابين دماء البشر بين الماضي والحاضر

كانت قرابين قتل البشر ضمن طقوس عبادات الزواحف ( الشياطين ) تؤدى في العلن في الأزمنة السابقة ودائما ما يختارون صغار السن لهذه الطقوس ، لأن كمية طاقات الخوف والهلع تكون عظيمة وتكون من ذوي الطاقات النقية وهذا يضمن بقاء ذبذبات الخوف في الأثير أن تكون طاغية وتضمن استمرار فكرهم الزاحفي بذبذبات الخوف التي تغذي الزواحف ( الشياطين ).

حيث دائما ما كان يرفع رمز اله القمر في هذا النمط من الطقوس الدموية ونجدها في حضارات ملوك بابل الاسم القديم لاله القمر كان سين . سين في العباده السومريه القديمه ونري على نقوش المعابد رمز الهلال وأيضا الحية وبعضها الهلال والنجم .عبادة اله القمر سيلين في القرن الثاني ويضع تمثاله وهو روماني بين رمز الهلال .اله القمر في الأسطورة العربية تزوج الشمس وأنجبوا اللات والعزى ومناة الثالثة . في العصر البرونزي في الشرق من اناتوليا الي السومريه ومصر لهم اله هو القمر المذكر . ارما اله القمر عند الحثيين وهو مذكر وله علاقه بهرماس اله اليونان. بنديس عند الفرس وهو اله القمر والصيد مثل أرطاميس وأيضا قوسه هو الهلال. كيولوكساهوكي عند قبائل الازيتك وهو يعني الأجراس الذهبية وهو الالهة القمر أخت الشمس . اكس شيل في قبائل المايا وارتباطه بالحية علي شكل الهلال الالهة القمر . كونوس كونسو في مصر وهو اله القمر المذكر واسمه العجيب ويقولوا انه يطير . مين في غرب اسيا وهو مذكر وهو لونر وهو للخصوبه والشفاء والعقاب وهو كان مميز بالهلال علي كتفه وفي يده اليسري سيف . سوما اله القمر عند الهند وهو مذكر . تسوكي يومي اله القمر عند اليابانيين القداما مذكر .الصابئة الحرانيين كانوا يصلون خمس مرات في اليوم ويصومون ثلاثين يوما من الفجر حتى المغرب ويختمون صيامهم بأضاحي الحيوانات تقربا واجلالا للاله سين اله القمر .

  

لتتعرفوا أكثر بخداع الزواحف للبشر مثال حضارة الأزتك لتبقى الهتهم الخيرة والنافعة قوية لابد من تقديم القرابين البشرية وتقدم الضحايا حسب مواعيد يحسبونها بترتيب النجوم تقدم في قمة الهرم . فاله المطر لديهم يفضل ضحايا الأطفال فكان الكاهن يمدد الضحية فوق المذبح وينتزع قلب الضحية ويضع القلب وهو ينبض ليشوى في النار .

 

 

عام 1487م قتل كهنة الأزتك 80 ألف أسير حرب لتكريس إعادة بناء معبد الشمس . وكان الكهنة يظنون أنهم ينالون رضا الآلهة بالصوم أو جرح أنفسه. الآن كذلك تؤدى نفس طقوس القرابين ولكن نظرا لعدم قبول وعي البشر العلن بأداء هذه الطقوس فيؤدونها بذرائع وحجج مختلفة يقبلها كالعادة أصحاب الفكر والمنهج الزاحفي بغطاء القدسية والغرور والأفضلية والفوقية .

لذا هؤلاء المجرمين المنافقين اللصوص الأثرياء في سبيل إمكانية الاستمرار بنمط حياتهم المترف بالمال والسيطرة والغرور والفوقية واستعباد الناس وافقارهم لابد أن يضمنوا طاعة وارضاء الهتهم الزواحف بقرابين البشر الدموية .

لذلك يستمرون بأداء طقوس قرابين قتل البشر ونشر الخوف ومناهج التلويث العقلي بغطاء القدسية بأدواتهم وأساليبهم الحديثة ودائما ذرائعهم الواهية  لجرائمهم هي لأسباب الحفاظ على أمنهم الزاحفي البيروقراطي المستعبد للبشر بغطاء القدسية بالقضاء على كل حضارة مسالمة واعية سوف تنهض حولهم وتكون سببا في ايقاظ وعي الناس .

ولكن ما يجهله هؤلاء المجرمين أنهم يعيشون حياة مترفة بالمال والسيطرة والفوقية الخالية من المشاعر الصادقة فهي بالأصل حياة جحيم يملؤها النفاق ويدفعون ثمن تلك الحياة البائسة عشرات ويزيد من حيوات العذاب الشديد دفعا وسدادا لديون كارما مظالمهم العظيمة .

ويستمر الزواحف ( الشياطين ) يعرضون مناهجهم الزاحفية ويطبقها البشر ويتشاركون نشوة تعذيب الناس ثم تقام الكارما على من عمل بهذا النهج الزاحفي وهو البشر المجرم الأحمق الجشع .

بقام "عامر الحاج"