البوابات النجمية في العراق أسرار وحقائق ماورائية مخفية عن العامة

في هذا البحث سنتعرف على العراق بشكل اخر، أسرا وحقائق ماورائية مخفية عن العامة في أرض العراق، ولماذا هو دائما مضاجع العدو والصديق لنعود الى زمن الحقبة التي سبقت آدم عليه السلام من مخلوقات من اجناس انسانية تشابه خلقها بخـــــــلق آدم . فلطالما كانت نظريات المؤامرة والخيال العلمي ممتعة وسريعة الانتشار بين الناس كجزء من الروايات والقصص التي ما لبثت ان تلاقفتها هوليوود محولة إياها الى اعمال عظيمة، تتحدث تارة عن التاريخ وأخرى عن المستقبل، واحيانا ما بين الامرين. اليوم اريد ان اطرق موضوع جدا مهم وخصوصا لأولئك المهتمين بمواضيع الالهه القديمة الانوناكي،  حيث من المهم أن تعرف مالذي يحصل في الشرق الأوسط وبالتحديد العراق ، حيث كانوا موجودين كما ادعوا انها الالهه الانوناكي بالحقيقة لنكون منصفين وصادقين هم ليسوا آلهة بل مخلوقات سبقت ادم عليه السلام بالاف السنين والذي يجب أن نعرفه اليوم لماذا هم ولماذا العراق في حروب خلال آلاف السنين، بأديان تقتل باسم الله وتحكم باسم الالهة .


 في هذا المقال اريد ان اركز على العراق وما يخفيه من اسرار وهل فيه بوابات نجمية او بشكل ادق بوابات بعدية ارضية وسماوية  تنقلك من العراق الى خلف الجدار الجليدي او القطب الجنوبي ومنه الى جدار اخر ثم اخر ثم اخر الى حدود ٣٩ جدار تفصل بينها ملايين القارات المأهولة بالخلق ثم الى حدود جبل قاف العظيم الذي هو العماد الذي يحمل اسقف السماوات السبع ومنها الى السماوات والنجوم والافلاك والكواكب ومداراتها  لذلك لن ادخل بموضوع الآن.


أيضا الانوناكي لن اسهب به لان هذا يحتاج الى كتاب وليس مقال انا احاول ان اوصل لكم المعلومة مختصرة ومفيدة لمن يهوى البحث لتكون له هذه المقالات بهيئة بوابات بحثية اعمق . المهم هناك شيء هو ألاكثر بكثير يختبيء هناك منذ آلاف السنين في العراق لأنه يجب أن نفهم لماذا تسلطت كل دول الاستعمار والات القتل على بلد صغير مثل العراق على مدى دهور وحقب زمنية .

 لنستعرض بشكل سريع كم حرب دخل بها هذا البلد في التاريخ الحديث عوضا عن الزمن الغابر الذي لا حصر لها للان رغم البحث المستمر .


التاريخ الحديث للعراق

تاريخ العراق من زمن  نياندرتال وكهف شاندر جرمو وحضارة حلف فترة العبيد.

الجنائن المعلقة والسومريون والأكديون وكلدو والجوتيون والعيلاميون والآشوريون وميتانيون وأخمينيون.

السلوقيون ومعركة غوغميلا ومقدونيا القديمة والبارثيون والإمبراطورية الرومانية والمناذرة و فرثيون والساسانيون .

سومر أكد ملحمة جلجامش سرجون الأكدي

بابل أشور نبوخذ نصر الثاني .

أخمينيون سلوقيون كورش الكبير فرثيون الساسانيون تراجان.

الخلافة الراشدة الفتح الإسلامي لفارس معركة القادسية موقعة الجمل وقعة صفين معركة النهروان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام  الإمام الحسن بن علي عليه السلام .

الإمام الحسن بن علي والدولة الأموية معاوية بن أبي سفيان يزيد بن معاويه الإمام الحسين بن علي و الحجاج بن يوسف الثقفي وثورة زيد بن علي.

 وواقعة الطف وثورة التوابين وعبد الله بن الزبير وثورة المختار الثقفي ومصعب بن الزبير ومعركة الزاب الكبير.

والدولة العباسية والعصر الذهبي للإسلام والإمام الرضا والدولة الحمدانية البويهيون الديلم وسقوط بغداد (1258).

الخانات والجلائريون و تيمور لنك وقراقويونلو آق وقويونلو.

سقوط بغداد 1508 والدولة الصفوية والدولة الأفشارية و الدولة الزندية.

مماليك العراق والدولة العثمانية تاريخ بغداد 1831–1917 مذابح سيفو.

حملة بلاد الرافدين وحصار الكوت والانتداب البريطاني على العراق وبروتوكول دمشق ومراسلات حسين - مكماهون واتفاقية سايكس بيكو و ثورة العشرين ودير الزور ومحمود الحفيد.

المملكة العراقية

غازي الأول و بكر صدقي و مذبحة سميل وثورة شيعة العراق 1935–1936

 الملك فيصل الثاني و عبد الإله بن علي الهاشمي و الإتحاد العربي وثورة رشيد عالي الكيلاني و مذبحة سميل الفرهود.

و نهاية الملكية العراقية وعبد الستار العبوسي و ثورة 14 تموز وإعلان الجمهورية العراقية.

 العراق تحت حكم حزب البعث.

قامت الجمهورية العراقية على إثر حركة تموز 1958

ثورة 14 تموز 1958 خطة حركة 14 تموز 1958 ثورة الشواف.

حركة 8 شباط 1963 حركة 18 تشرين الثاني 1963

ميشيل عفلق ثورة 17 تموز 1968 عبدالرحمن عارف وأحمد حسن البكر وصدام حسين و الحرب العراقية الإيرانية وغزو الكويت والفجر الأحمر والحرب العراقية الإيرانية ومعركة تحرير الفاو ومجاهدي خلق وحملة الأنفال والهجوم الكيميائي على حلبجة 

 الغزو العراقي للكويت وعلاء حسين وحرب الخليج الثانية وطريق الموت ومرض حرب الخليج والانتفاضة الشعبانية وتجفيف الأهوار

كردستان العراق و ثورة بارزان الثانية وحرب كردستان العراق 1961–1970 اتفاقية 10 شباط (1964) وحرب كردستان العراق 1974–1975 الحرب الأهلية في كردستان العراق

حرب العراق وحرب الخليج الثالثة تاريخ العراق 2003–2011 جاي غارنر وبول بريمر و إساءة معاملة السجناء والتعذيب في سجن أبي غريب الحكومة العراقية المؤقتة وجماعات مسلحة عراقية وجيش المهدي

 وإبراهيم الجعفري تفجير ضريح العسكريين 2006 و الصحوات العراقية ومحاكمة صدام حسين و جند السماء ونوري المالكي وتفجير ضريح العسكريين 2007 واحداث الشعبانية 2007 ومجزرة سيدة النجاة وتسريب وثائق حرب العراق

و اتفاق انسحاب القوات الأمريكية من العراق والمد إيراني و التمرد العراقي والحراك الشعبي و مجزرة الحويجة ومعركة الموصل 2014 و معركة تلعفر  و2014 حصار آمرلي و داعش والحشد الشعبي

واضطهاد الإيزيديين على يد داعش وتفريغ الموصل من المسيحيين و مجزرة سبايكر ومعركة تكريت الثانية والجيش الإسلامي في العراق و مجزرة الحويجة و علي حاتم السليمان والاحتجاجات العراقية 2011 والاحتجاجات العراقية 2013 والاحتجاجات العراقية 2015 

و مرجعية دينية

زاشتباكات الأنبار والتحالف الرباعي

وقتل المتظاهرين و ثورة اكتوبر و اختيال سلماني و التهديد الامريكي للعراق 2020

- هذه قراء سريعة لما مر به هذا البلد .

السؤال هنا الذي يفرض نفسه وبشدة لماذا كل هذا بالعراق دون دول الارض اجمع .عابرا الجدر الجليدية الى جبل قاف العظيم ؟؟؟؟؟؟؟؟

 سيكون الجواب انه قلب الدنيا وجوهرة السماء انه سر الله المستودع انه قلب الكون ونهاية العالم انه بوابه لكل الازمان بوابة الى كل المعمورة . ندخل البحث الان اعتقد قد اطلت عليكم ولكن اعذروني لا بد من كل هذه المقدمة لتتضح الصورة للقاريء.

اذن كل هذا يشكل جزء من لعبة،  لعبة مهمة ووسخة، بدأت منذ آلاف السنين،  دون شك في منطقة العراق الذي يبدو أنه المركز ،  ليس هناك صدفة لأن هناك بدأ التاريخ .

  الحضارة السومرية العظيمة التي ظهرت من لاشيء بلغة كانت هي أصل كل اللغات،  حضارة متقدمة بنظام رياضيات ، قياسات، معارف عظيمة في الهندسة ، القانون،  الفن، الزراعة ، كله حسب النصوص المكتشفة جاء به هؤلاء الانوناكي .

إذن هناك في العراق بدأ كل شيء ،  فمن الجيد أن نتساءل هل سينتهي هناك كل شيء أيضا؟  في تلك الأراضي؟ يمكن أن تلك الأراضي تؤشر النهاية لدورة حياتية متطورة ،  لأنها تقبض على كثير من الاسرار التي سنقوم الان بكشفها .

أسرار وحقائق ماورائية مخفية عن العامة في بلد العراق


  في البداية،  قليل من الناس يعرفون أن هناك تقريبا 25000 لوحة سومرية من الطين مكتشفه،  وهي لاشيء بالنسبة إلى عدد اللوحات الغير مكتشفه ، في العراق يوجد 10000 موقع أثري  فقط 15%منها مكتشف ولكن مالذي يحدث للبقية الغير مكتشفه، ولماذا لم يتم استخراجها لحد الان؟ 

لماذا لاتستخرج بصورة رسمية؟  السبب ان الإمبريالية الأمريكية تسيطر على هذه المنطقة بطريقة قاسية،  هناك آلاف الألواح السومرية التي لاتقدر بثمن تم تدميرها بأسلحة الجيش الأمريكي،  هناك معبد أور استلم 400 قصف صاروخي حتى يجعل من الصعب اكتشاف معلومات جديدة عن أصلنا وعلاقتنا بهؤلاء الانوناكي .

مالذي يبحثه الامريكان اليوم وكان سبب كل هذه الحروب الحالية ؟ هل تعتقدون أن السبب الوحيد هو البترول؟ أو أن حرب الخليج عام 1991 كانت سبب كثير من السرقات وليس فقط المواقع الأثرية،  ولكن أيضا المتاحف العراقية مثل متحف الموصل ، كركوك، كربلاء، والبصرة ، دون أن ننسى غزو العراق من قبل الأمريكان بين مارس وأبريل 2003 عندما هدموا الباب الرئيسي لمتحف بغداد وهدموا وسرقوا حوالي 70% من النفائس الأثرية،   200000 قطعة لاتقدر بثمن، ونعود إلى السؤال، ماهو سبب الاهتمام العسكري بهذه المنطقة في العالم؟ 

 للإجابة يجب أن نعود إلى الخلف آلاف السنين وننظر إلى جغرافية المنطقة ،  هنا نرى خريطة ميسوبوتاميا، نرى المدن السومرية الكبيرة، معابدهم للمراقبة السماوية التي كانت دائما أماكن عبادة هذه الالهه الانوناكي كانوا عبيدا يخضعون لالهتهم،  هم يقولون ان اصل الشر يعود إلى هؤلاء الخالقين الانوناكي، ورغم ذلك لم يكونوا ينتقدون الهتهم، بل يكنون لها احترام كامل، هم لم يناقشوا اي شيء، السومريون دائما كانوا امتداد لهم.

لم يكن اختيار منطقة وادي الرافدين من قبل الانوناكي عشوائيا،  فميسوبوتاميا تنطوي على مايسمى ديراندس Dirandas، البوابات النجمية،  يقال انه يوجد 25 بوابة طاقية في العراق، من هذه الخمسة والعشرين سبعة لديها أهمية حياتية ،  واحدة في بغداد، الأخرى في أبو شريم التي تعود إلى مدينة اريدو المدينة الأولى الانوناكي ، نينفا نيبور في أور،  والأهم الموجودة في بابل 

كلمة بابل تأتي من بابلي أو بابلو،  هذه الكلمة في السومرية هي كا دي شي وتعني باب الاله،  أو شواندا ومعناها قدرة السماوات ، وايضا تعني الفتحة التي تنقل الأحياء،  وبالعربي كلمة بابل تعني باب الاله، ولذلك فإن باب بابل هي الأخيرة التي استخدمها الانوناكي حتى يتمكنوا من الانتقال من منطقة إلى أخرى في الكون أو السفر إلى أبعاد أخرى .

 في كتاب باركس،  سر النجوم المظلمة،  الانوناكي يسافرون خلال هذه البوابات النجمية يستخدمون المركبات المسماة جزيرلا،  جزيرلا تعني العجلة المضيئة، والذي نعرفه بالمركبات الفضائية هذه المركبات يبدو أنها كانت تصدر ضوضاء ،  القدماء كانوا يربطوها بضوضاء الدراغون، يبدو أنهم حتى يستطيعوا السفر يجب أن يبرمجوا نقطة الوصول يعني أن تفتح بوابة أخرى في جدار جليدي اخر  حتى يستطيعوا الوصول إلى المكان المقصود، إلى أي الارض المطلوبة نعرفه في النظام الشمسي أو ابعد، والتي جميعها لديها دوامات الطاقة هذه بصورة طبيعية،  ومن خلالها أنفاق تنقل بسرعة أكبر من سرعة الضوء إلى أماكن أخرى يمكن أن يكون في نفس هذا العالم او هذا الكون الفسيح .


   ممكن أن نجد كثير من الالواح السومرية مثل اوليكومبي في اللوحة الثالثة،  هنا يقول الالهه جهزت عرباتها ،  إله الحرب قفز إلى مركبته،  جميع العربات، وبضوضاء شديد اتجه إلى البحر ، في نص آخر مكتوب على قبر توموسس الثالث نقرأ،  سيسمع صوت في هذه المنطقة، بعدها الإله الكبير مر أمامهم مثل ضوضاء سماء ترعد ، هذا وصف المركبات التي تمر من هذه البوابات النجمية،  وهناك أيضا وصف لمركبات الانوناكي التي تسرع وتتباطا بتغيير اتجاه دورانها .هذا يبين اهتمام كثير من الحكومات التي تتنازع على قطعة من الكعكة في هذه المنطقة .

الامر الى فترة قريبة كان طبيعي جدا، على الرغم من ان النظريات المتعلقة بالمؤامرة والمخلوقات الفضائية وعلاقتها بالبشر وخصوصا الحضارات القديمة، ليست حديثة العهد، بل تعود الى أيام كتاب القرن الماضي، وما نشروه عن أفكارهم حول أسباب عظمة الحضارات القديمة في ارض الرافدين خصوصا، والتي عللوها الى مصدر خارجي، على الأرجح فضائي.

بكل حال، كانت تلك الى وقت قريب مجرد نظريات يؤمن بها او يروج لها محبي الخيال العلمي، والميثلوجي، حتى وصل الامر الى ما هو عليه حاليا، والذي يتوقع ان يدفع الحكومة الامريكية الى التدخل، حيث تسبب مزج ميثلوجيا الشعوب القديمة الرافدينية، مع نظريات الخيال العملي وغموض تلك الحضارات، الى الظهور بنظرية جديدة نسبيا، تحولت خلال فترة قصيرة جدا، الى شغف كبير يلتهم مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات على السواء، الى الدرجة التي أقيم لها تجمعات واجتماعات تناقشها بشكل علني وتقدمها على انها حقيقة لا تقبل النقض.

تلك النظرية، تضمنت الحديث عن ما كان النص الذي أقيم عليه المسلسل الأمريكي "Stargate SG1" او "البوابة النجمية" الذي انتج وعرض عام 1997، وكانت حبكته تدور حول فريق استكشاف فضائي امريكي، تمكن من العثور على بوابة دائرية غريبة الشكل في احدى المناطق الاثرية في الشرق الأوسط، تعمل هذه البوابة كوسيط نقل اني ومباشر، مع بوابات أخرى على كواكب وعوالم بعيدة جدا عن الأرض قد لا تصلها المركبات الفضائية الحديثة الا بعد الالاف من السنوات الضوئية، لتكون طريق يختصر المسافة وينقل الفريق المكون من الجنود والعلماء، الى تلك الكواكب والمجتمعات الفضائية، لاستكشافها.

نص المسلسل هذا وحكايته، ارتبطت بالعراق عبر هذه النظرية التي انتشرت كالنار في الهشيم، عبر اعلان مروجيها، ان الحضارات القديمة واهمها الرافيدينية، كانت متقدمة علميا وغامضة، لانها حصلت على مساعدة من مخلوقات غير أرضية "فضائية"، قدمت اليها وقدمت لها يد العون والتكنلوجيا، التي تكفلت بتحويل البشر من اقوام يسكنون الكهوف الى حضارات متقدمة جدا مقارنة بزمنها السحيق، عبر ما امتلكته من معلومات وتقنيات وتكنلوجيا، ما زالت تبهر العلماء الى الان.

هذه المخلوقات، تم معاملتها من قبل البشر كالالهة، حيث عبدت في حضارة وادي الرافدين عدة الهة، كانت تسمى الانانوكي، والتي تاتي من السماء لتساعد البشر وتغادر، الامر الذي دعى كتاب القرن الماضي، والحالي أيضا، الى اعتبار هذه دلالة على وجود علاقة بين سكان بلاد الرافدين، الحضارات القديمة، والمخلوقات الفضائية التي عبدت كالهة حينها، خصوصا مع زيادة العدد المكتشف من الأدلة التي تدعم بشكل ما هكذا ادعائات، كمجسمات صواريخ ومخلوقات فضائية ضمن اثار الحضارة الرافيدينية والفرعونية كذلك، بالإضافة الى حضارات قارة أمريكا، مثل المايا والازتيك، والتي وصل عدد المؤمنين بوجودها الى الحد الذي تضمن وزير النقل العراقي "كاظم فنجان"، الذي اعلن في وقت سابق ان أولى المطارات في التاريخ كانت لدى الحضارة السومرية، ليكون بذلك اول شخصية عامة عراقية تتحدث علنا عن هذه النظرية.

الإضافة الى النظرية المنتشرة تدخل هنا لتضمن دورها، بالإعلان عن ان جزء من تلك الهدايا والتقنيات التي منحتها المخلوقات الفضائية "الانانوكي" القادمين من كوكب "نيبورو"، وهذا حسب اعتقادهم ولكن الحقية التي وصلنا لها ان اقوام الانانوكي خلف الجدار الجليدي الاول و كانت بوابة نجمية حقيقية، مكنتهم من التنقل بين اراضي خلف الجدار وارضنا عبر بوابات العراق وبغداد بشكل سهل، حيث اندثرت هذه البوابة وموقعها مع اندثار الحضارات القديمة، الامر الذي دفع الولايات المتحدة، وضمن خطة محكمة، الى غزو العراق بحثا عن هذه البوابة، ثم انسحبت منه حين فشلت في ايجادها.

الادعاء الذي يطلقه معتنقوا هذه النظرية يؤكد بان البوابة النجمية ليست بعدد واحد، انما هي اكثر من واحدة، ومعظمها ان لم يكن جميعها موجود في العراق، أولى تلك اقترح ان تكون واقعة في مدينة الناصرية، تحديدا في مدينة اور، حيث توجد هناك زقورة عملاقة بداخلها معبد، تقع في داخله أولى البوابات النجمية، فيما تقع الأخرى في بغداد مباشرة، في احد قصور صدام، التي كان يحتفظ بها هناك لاسبابه الخاصة.

يعود مؤمنوا هذه النظرية ليقولوا بان العلاقة التي حكمت الولايات المتحدة وربما العالم بالعراق، كانت مقامة على أساس هذه البوابة النجمية، حيث كان صدام خلال الثمانينات حليفا قويا للولايات المتحدة والغرب، حتى بدا عملا يتضمن ترميم زقورة اور والاثار العراقية الأخرى، الامر الذي اقلق الولايات المتحدة وباقي الدول الغربية العالمة بوجود هكذا بوابة "حسب ادعاء النظرية"، الى الدرجة التي تسببت بتدهور العلاقات بين هذه الأطراف، حتى قيل ان صدام قد وجد هكذا بوابة فعلا، وهذا ما دفع الولايات المتحدة الى فرض حصار على العراق عام 1991، واطلاق حرب الخليج الأولى، حيث تقول النظرية ان غزو صدام للكويت جاء بسبب حاجته الى بعض القطع لاصلاح البوابة، والتي كانت تقع في الكويت حينها.

سالا... وهو احد المروجين لهذه النظرية المبنية على أساس كتب وتنظير "زكريا سيشين"، والتي يعتمدها كمصدر، رجح ان يكون صدام حسين قد حصل في وقت ما على التقنية والنصوص وربما المعلومات الكافية عن هذه البوابات والمخلوقات "الانانوكي"، وقرر ان يطلقها للعامة، الامر الذي جعل الولايات المتحدة ممثلة بإدارة بوش الابن، الى اتخاذ قرار عاجل بغزو العراق دون وجود مسوغ واضح او حقيقي، قبل ان يتمكن صدام من اطلاق تلك المعلومات، ولكي تسيطر الولايات المتحدة على أي متعلقات بهذه التقنية المتفوقة الخارج أرضية.وان لا يتحول العراق الى المانية نازية اخرى .

المثير في الامر، ان مقالات قديمة يعود تاريخها الى عام 2003 اثبتت بان هذه النظرية ليست بالجديدة، فقد كانت مرافقة للوقت الذي أعلنت فيه الحرب على العراق من قبل إدارة بوش الابن، حيث قال سالا، بان ما أعاد النظرية الى الواجهة، هو تقدم المزيد والمزيد من الناس الذين يعلنون عن صحتها اليوم، وعن انهم عملوا مع الجيش والحكومة الامريكية على هكذا برامج تتضمن تقنيات فضائية في العراق وغيره.

التدخلات الامريكية المحصورة في العراق وسوريا بدلا من بقية بقاع العالم، حسب راي سالا، تؤكد هذه النظرية، فالاهتمام الامريكية تحديدا بهذه الأرض يعود الى هذا السبب، فيما ان كان النفط او الموقع الاستراتيجي، فان لدول أخرى مثل فنزويلا وغيرها خزينا نفطيا مقارب او يزيد عن العراق، بالإضافة الى ان زيادة نفوذ الولايات المتحدة في اوروبا سيحد من قوة روسيا ويؤثر عليها، وليس في الشرق الأوسط البعيد عن الجانبين.


العديد من الأمريكيين على مستوى الساسة وبقية بقاع العالم، يعلمون بهذه التفاصيل على حد قول سالا، ومتاكدون منها، الى الدرجة التي جعلت العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي يقدمون مقترحات للنظر واحيانا التحقيق في هذه الادعائات، لكنهم في العادة يتعرضون الى الرشوة او التهديد للصمت، مرجحا ان يكون هذا السبب الرئيس الذي جعل الولايات المتحدة عاجزة عن تقديم سبب مقنع الى الان عن غزوها للعراق.

الترجيحات الإعلامية على مواقع الانترنيت والتواصل الاجتماعي لمروجي هذه النظرية، وصلت الى الحد الذي اعتبرت فيه تصريحات ترامب الأخيرة حول إعادة القوات الامريكية الى العراق، مؤسسة على هدف محاولة الحصول على هذه البوابات مرة أخرى، لكون الولايات المتحدة، تحصل مسبقا على النفط العراقي عبر الاتفاقيات السياسية، وحقيقة ان النفط الأمريكي والعراقي على السواء قد اغرق السوق بقلة طلب ومشترين الى الدرجة التي امسى بها سعره لا يفرق عن سعر برميل الماء بكثير. 

في النهاية، فان هذه النظريات قد تحتوي على شيء من الدقة في ربط الاحداث بما تقدمه من تفاصيل مدعاة، ، قد تكون متاحة لكن متغاضى عنها عمدا من قبل الاعلام، بدافع من متنفذين، خصوصا وان الاعلام حتى بشقه العالمي، يدور في فلك التمويل والسياسة.

المهم يجب ان تعرفوا ان في العراق اكثر من الف بوابة بعدية منها فضائية وسماوية عابرة للسماوات ومنها ارضية سفلية وخلف الجداران وان العراق لهذا السبب هو ارض منازعات وحروب واليوم تقام به بالاضافة الى ما تعرفونه من حروب وتواريخ هناك حروب باطنية تقام على ارض العراق بعد ان فتحت الكثير من البوابات البعدية والسفلية لتكون حروب هوجاء تحرق الاخضر واليابس من خلال مخلوقات تلك الابعاد التي منها طيفية وشبحية وتقدر المجاميع المتناحرة على هذه الارض ملايين وبعض الاحيان مليارات ربما تعتقدون هذا ضرب من الخيال ولكن اسئلوا اهل العراق عن سبب امراضهم التي لا يعرفون لها سببا والحالات النفسية التي تصيب البيوت والعوائل كل تلك بسبب هذه الحروب وانفتاح تلك البوابات اليوم نمر بأصعب مرحلة من مراحل هذا الزمن بعد ان فتحت البوابات للمخلوقات الطيفية والشبحية ماذا لو فتحت البوابات التي تقل كائنات الانانوكي وغيرها عبر العراق .

 للعلم هذه البوابات منها ببعد زمني ينقلك الى زمن اخر ومنها مكاني ومنها زماني ومكاني ومنها روحي ومنها روحي وجسدي ومنها مائي ومنها معدني سنتحدث عن هذه البوابات بشكل اكثر تفصيلا في جزء لاحق ان شاء الله .

إقرأ أيضا :
 ماهي البوابات النجمية او البوابات البعدية

بقلم الباحث المبدع : ابو ياسين العراقي
أحدث أقدم

جميع الكتب والملفات على موقعنا هي مجانية فقط وليس عليها أي حقوق، في حال نشر أي كتاب أو ملف عن طريق الخطأ، تواصل معنا عبر صفحة إتصل بنا وسيتم حذفه فورا.