أغلب الأديان التي أسبقت الديانات الأبراهيمية كانت تحرم قتل البقرة وكانت تقدس هذا الكائن اللطيف وأهمها البوذية والهندوسية.
يعتقد البوذيون ان لو توقف الانسان عن قتل وأكل الأبقار فسيتوقف تدريجياً عن اكل باقي الحيوانات بأعتبار ان أكل اللحوم وقتل الحيوانات محرم في ديانتهم.
وفي الهندوسية ايضاً لكنهم كانو يعتقدو ان البقرة رسول الله وكانو يعتبرون حليبها نعمة إلهية كبيرة للأنسان ويمنح الانسان القوة البدنية ويرشده لطريق الحقيقة ويحقق له كل امنياته, لأعتقادهم بأن البقرة هي تجسيداً لأم الإنسان الحقيقية.
على الرغم من اعتماد الانسان على حليب البقرة لآلاف السنين إلا ان جسد الانسان لم يتطور أبداً للتكيف مع الحليب!
وهذا ما جعل العلماء في هذا الشأن عاجزين عن حل "لغز الحليب الغامض" وسبب عدم تكيف جسم الانسان معه.
يجب ان تدرك ان حليب البقرة لأطفال البقرة وحليب المرأة لأطفالها, هكذا اخبرتنا الطبيعة.
يجب على الأنسان ان يدرك ان كل كائن حي هو "حيوان" وأن اصل كلمة حيوان هي حياة, أي ان الحيوان هو كل من لديه حياة وروح وإحساس ,الحيوان له وعي مقيد بجسده تماماً مثل البشر, قد نعتقد احياناً ان اجسادنا غير كافية لأحتواء وعينا وأننا مقيدين بهذه الاجساد بهذا جسدنا تتوجب علينا المعاناة من اجل الأستمرار بالحياة, كذلك هو الحيوان, يشعر بأنه مقيد بهذا الجسد ليس لديه السرعة الكافية للهروب من جرائم البشر وليس لديه القوة الكافية للدفاع عن نفسه, لو لم نكن مع الحيوانات فمن معهم؟