- السلطات الفرنسية قد اصدرت بيانا صريحا تطالب فيه شركة فيس بوك بالتوقف عن تخزين بيانات المستخدمين في فرنسا ، حيث تقوم شركة فيس بوك بتخزين بيانات كل مستخدم يقوم بزيارة موقعها و تعمل على نقلها إلى الولايات المتحدة الأمريكية و هو الشيء الذي إعتبرته سلطات الأمن و الحماية الفرنسية و التي تعرف بإسم CNIL بأنه شيء مخالف للقانون و ليس من حق شركة فيس بوك أن تقوم بنقل اي بيانات خاصة بالمستخدمين إلى خوادمها دون علم المستخدم بذلك و أخذ موافقته .
- و في إطار تصعيد المسألة فإن السلطات الفرنسية قد منحت شركة فيس بوك مهلة قصيرة تمتد إلى غضون 3 اشهر من أجل حل المشكل و فك النزاع مع فرنسا حيث اشارت السلطات الفرنسية بأنها لن تتنازل عن مطالبها و ذلك حماية لمستخدميها و الذين تعتبرهم ضحايا لسياسة موقع فيس بوك الخفية و خصوصا أن شركة فيس بوك تقوم بتتبع المستخدم و مراقبته حتى عندما لا يتصفح موقع فيس بوك و ذلك عن طريق خاصية الكوكيز .
- دون أن يحتاج المستخدم إلى تصفح موقع الفيس بوك فإن شركة الفيس بوك قادرة على مراقبة المستخدم و تتبع حركاته و ذلك من خلال خاصية الكوكيز التي تعمل على تخزين البيانات في المتصفح ، حيث أنه يكفي أن يقوم المستخدم بزيارة موقع فيس بوك مرة واحدة فقط لتبدأ شركة فيس بوك في مراقبة تحركاته حتى بعد إغلاقه للموقع .
- و من جهة شركة فيس بوك فإنها أعربت عن كونها من بين أكثر الشركات التي تهتم بخصوصية و أمن و حماية المستخدم ، حيث أفادت الشركة بأنها تؤيد تماما السلطات الفرنسية في البيان الذي قامت بإصداره ، كما أفادت أيضا بأنها ترحب بالتعاون مع السلطات الفرنسية لحماية المستخدمين على الأنترنت ، إلى أن السلطات الفرنسية لازالت تصدر تهما في حق شركة فيس بوك و تعتبرها إستغلالية لكونها تتبع حركات المستخدمين دون علمهم ، و الهدف وراء هذا التتبع هو إظهار إعلانات تناسب المستخدم على موقع فيس بوك عندما يقوم بزيارته .