بيع الدمى الجنسية في العالم العربي و الإسلامي




إن أحد الأمور المثيرة للجدل في العالم الإسلامي و العربي هذه الأيام هي موضوع الدمى الجنسية  ، و التى تغزوى بعض الدول العربية من خلال التهريب  ، رغم تصدى رجال الجمارك للأمر إلا أن عملية التسويق مستمرة ،  اليوم في مدونة عبدو سنحاول التطرق إلى تصنيع و بيع و ترويج و ثمن الدمى الجنسية و بين تحريمها من قبل الشيوخ و الرغبة في الحصول عليها لدى 

العازبين و غير القادرين على الزوج

تعريف الدمى الجنسية :

هي أحد الوسائل التي تستعمل للتفريغ الجنسي ، يتم تصنيعها بمادة السيليكوم و التي في العادة تستعمل لتكبير الصدر لدى النساء ، و هي مادة ذات ملمس ناعم و طري مثل ملمس البشرة الطبيعي ، و هي امرأة بجسم مطاطي و أعضاء تناسلية كاملة و مطابقة لجسم الأنثى إلى درجة لا يمكن التفريق بين الجسد الطبيعي و المصنع .




مصدر الدمى الجنسية :

يتم تصنيع هذه المنتجات( عروسة جنسية) في كل من الصين و اليابان و يتم ترويجها في مختلف أنحاء العالم ، و ما يثير الجدل هو انتشارها في بعض الدول العربية و الاسلامية بطريقة سرية . حيث تسوق البلدان المصنعة لدمى الجنسية هذه السلع بحسب طلب الزبون ، حيث تقول الشركات المصنعة لدمى الجنسية و على رأسها " جيان"   أنها يمكن أن تصنع دمى جنسية لفنانين و ممثلين مشهورين أو حتى ملكات جمال ، و يمكن للزبون إختيار المواصفات التي يريدها من لون البشرة و العيون و الشعر ، و حتى الطول و الوزن ، و غيرها من الأمور مثل الصوت و الرقص و الوقوف و الجلوس ، كما أن لها العديد من الأصناف فمنها الدمى الخجولة . و الدمية المتسلطة و المتحفظة ..
تسويق المدى الجنسية :

يتم تسويق الدمى الجنسية من قبل شركات و يكون الثمن حسب الجودة حيث في الغالب سعرها يدور  في حد 3500 دولار أو أكثر من ذلك . و أن الشركة المصنعة " لي جيان " تصنع الدمى بتقنية عالية ، حيث يمكن التحكم في الوضعيات و كذا اللون و الخجل ... و غيرها ، و يقول مدير الشركة أن الدمى الجنسية موجهة للأشخاص المنطوين على أنفسهم و الذين لا يدخلون في علاقات حب طوال حياتهم بسبب الخجل  أو الإضطرابات النفسية أو الإنشغال بالدراسة و العمل ، أو حتى الأشخاص الذين لا يملكون المال الكافي للزواج ولا يرغبون في تحمل المسؤولية الزوجية . ما يدفعهم إلى الرغبة في الحصول على مثل هذه الدمى .
كما توضح شركة "تروكمبانيون"  المصنع الأول لدمى ، أن الدمية الجنسية ستقدم العديد من الحلول للمشاكل الجنسية المنتشرة ، حيث أن هذه الدمية الجنسية مصنعة بتقنية عالية ، و يمكن التحكم في الكثير من الأشياء مثل الصوت و طريقة الجلوس و الوقوف ، كما تتيح الشركة إختيار الطول و الشعر و لون العيون و لون البشرة و غيرها من التفاصيل .
الدمية الجنسية و رأي الأطباء :

يقول إحد الأطباء أن ممارسة الجنس و الجماع مع الدمى الجنسية هو مثل ممارسة العادة السرية فالدمى الجنسية لا تعطي العملية الجنسية الكاملة ، ما يجعل الممارس للجنس مع الدمية الجنسية في دائرة الشدود الجنسي و الإضطراب ، كما أن ممارسة الجنس مع الدمية لأكثر من شخص يؤدي إلى الأمراض التناسلية المتنقلة ، حيث سيستعملها  تجار الجنس بدل النساء الطبيعيات و سيقبل عليها الشباب بسبب الثمن البسيط ، كما  أن لمثل هذه الدمية أثر على الصحة النفسية و و الجسدية لدى الشباب في العلم العربي . حيث يصبح لهذه الدمى أثر مثل المخدر ، و يدخل الشاب في حالة الإدمان الغريزي .
تحريم الدمية الجنسية :

إنها وسيلة لنشر الفاحشة و طريقة تزيل كل الحواجز و الطابوهات في العلم الإسلامى و تتشجع على نشر الرذيلة في العلم الإسلامي  و يجب التصدي لدمى الجنسية من قبل السلطات و شيوخ الدين من خلال النصح و الإرشاد ، فهي تعتبر عادة سرية . حيث أن كل ما يتم من خلاله تفريغ الطاقة الجنسية خارج فرج النساء الطبيعي يعتير عادة سرية و شدود ، كما أن هذه الدمى الجنسية تهدم العلاقات الزوجية الحقيقية و تدمر الشباب .
و حسب شيوخ الإسلام و رجال الدين ، يعتبرونها وسيلة لتشجيع العزوف على الزواج ، و انتشار وزيادة نسبة العنوسة ، حيث أن الدمى الجنسية هي وسيلة مغرية جدا للشاب المسلم الفقير الراغب في الزواج .
كما أن الإسلام يشجع على الزواج و يرغب فيه ، ليحد من انتشار مثل هذه الوسائل الهدامة .
أحدث أقدم

جميع الكتب والملفات على موقعنا هي مجانية فقط وليس عليها أي حقوق، في حال نشر أي كتاب أو ملف عن طريق الخطأ، تواصل معنا عبر صفحة إتصل بنا وسيتم حذفه فورا.