أفكارك عن الناس إما تؤذيهم أو تساعدهم :
إن أفكارك عن شخص ما ، تغير من سلوك و تصرفات ذلك الشخص . كل هذا بعيد عن السحر فقط عن طريق اعادة بناء الأفكار و التخيل .
يمكنك أن تُخرج من الناس أفضل ما لديهم من خلال الطريقة التي تراهم بها. إن تجربتك مع الآخر ليست متعلقة به فقط بل بك أيضاً. فإذا كنت تفكر بأحدهم بطريقة سيئة فسوف تخرج منه جوانبه السيئة. اما إذا كنت تفكر بأحدهم بطريقة جيدة، سوف تُخرج منه جوانبه الجيدة. حسن الظن بالأخرين يجعلهم يتحولون للصوره التى انت تمنيتها فيهم ، اساءه الظن بالأخرين يجعلهم يتحولون للصوره التى انت رسمتها عنهم
"أفكارك عن الناس إما تؤذيهم أو تساعدهم"
لا أقول بأن أفكارك حول شخص ما تغيّر هذا الشخص، إنها فقط تُظهر أو تؤكد على أجزاء معينة فيه :
- إن كنت تعتقد أنه قادر وكفؤ سوف يشعر بأنه أكثر قدرة وأعلى كفاءة في حضورك حتى لو لم يعلم ماذا انت تظن عنه .
- إن كنت تعتقد أنه غبي وتافه فغالباً سوف يشعر بعدم الارتياح في حضورك حتى لو لم يعلم ماذا تظن عنه .
- ان كنتى تعتقدى ان زوجك خائن وغير مخلص سوف تصل اليه ذبذبات افكارك التى تدخل اليه وتجعل هذا الجانب من شخصيته يظهر فعلا
- ان كنتى تعتقدى ان ابنك فاشل في الداسه واستمريتى على هذا الاعتقاد مده معينه سيتحول ابنك الى فاشل فعلا
لماذا لا يستمتع الكثير من البالغين بزيارة والديهم، والسبب هو أن الوالدين غالبا يرونهم كأولاد، ليس كبالغين. لأنه مهما حققت من إنجازات في الحياة، سوف يرونك الابن الصغير . وما لم يتمكن والداك من تجاوز نظرتهم السابقة لك (والبعض يمكنه ذلك)، فلن تتمكن أبداً من أن تكون على طبيعتك تماماً في حضورهم . لكن إذا ما فهمت ما قلته لك سابقاً، فالأمر ليس خطأهم فقط!. يمكنك التأثير وتغيير علاقتك بهم من خلال تغيير أفكارك أنت. إذا نظرت إليهما على أنهما والدان فقط، سوف تُظهر منهما النسخة التي ترى أنك مجرد ابن فقط! لكن إذا نظرت لهما على أنهما بشر أو أصدقاء سوف تُظهر منهما جوانب أخرى.
أنت تمتلك القدرة على التأثير في الناس أكثر بكثير مما تعتقد
إذا كنت باستمرار تكره ما تراه في الآخرين، عليك أن تغيّر أفكارك عنهم. لأن ما يكون عليه الآخرون هو غالباً نتيجة لأفكارك وطاقاتك التي تقوم بإسقاطها عليهم تجعلهم يخرجون هذه النسخه لك .
- إذاً، كيف تعرف الفرق بين ما يكون عليه الشخص في الحقيقة وبين ما تجعله يكون عليه في ذهنك؟ ، يمكنني القول أن لكل شخص جوهره، (طاقة جوهرية لا يمكن تغييرها من خلال أفكار الآخرين). لدى كل شخص جوانب تتغير وجوانب لا تتغير.
ننبهر،عادةً، بالأشخاص الذين لا يتأثرون بأفكارنا (لأنهم متطابقين مع طاقتهم الجوهرية ولا يقومون برد فعل على المؤثر الخارجي).
وبنفس السياق، نستمتع إلى حد كبير أيضاً بمرافقة ذوي الخيال الواسع (ذلك، لأن إسقاطاتهم المُتخيلة المتنوعة تثير مشاعر متباينة لدينا).بناءً عليه، ماذا لو قمت بتغيير أفكارك عن الشخص ولم يتغير؟ في هذه الحالة هو لا يملك تلك الصفة، الميزة، السمة التي تحاول أن تخرجها منه.
لترتقي بعلاقتك مع أي شخص، أوصي أولاً بأن تُحسّن أفكارك عنه، بذلك يمكن أن تصل نسبة التحسن إلى 8 من 10. لكن إذا استمرت العلاقة على نحو سيء، فهذا ليس بسببك أو بسبب إسقاطك إنما بسبب الطرف الآخر. أو بعبارة أخرى، السبب أن طاقتك الأساسية لا تتماشى مع طاقته، مهما غيرت أفكارك.
تمرين: إذا كان لديك مشاكل مع شخص ما، ببساطة اغلق عينيك وتخيله بالطريقة التي تُفضّل أن يكون عليها. أو امسك القلم واكتب جوانبه الإيجابية. أو، عندما تنظر إليه ابحث عن الجوانب الجيدة فيه وركز عليها كثير لكى تزيد منها وتابع فلترة انتباهك بنفس الأسلوب وسوف تتحسن علاقتك به.
وعلى النقيض، فإن الاستخدام المعاكس لهذه التقنية مفيد أيضاً. بمعنى؛ إذا كنت ستلتقي بشخص مهم جداً (VIP) وشعرت بالتوتر بسبب ذلك، فالسبب هو أنك تنظر إليه على أنه شخص عالي المقام جداً أو تنظر إليه بصورة فائقة الإيجابية، بل إنك قد تقوم بتجميل صورته بشكل مبالغ فيه، فتُسقط عليه صفات ليست لديه. في هذه الحالة قد يفيدك التلاعب بالصورة في عقلك، وذلك بالنظر "لجوانبه السيئة" أو جوانبه "البشرية فقط". فإن كنت متوتراً بسبب لقاءك برجل أو امرأة، لاحظ كيف تهدئ بشكل فوري إذا تخيلت أن لديه رائحة فم كريهة (على سبيل المثال)
نطرح هنا سؤال، إذا التقيت به وأنت تحمل تلك الأفكار السيئة، هل سوف تؤثر عليه بشكل معاكس؟
- إن كانت لديه الثقة الداخلية (بسبب معرفته بطاقته الجوهرية)، فإن أفكارك لن تؤذيه. هذا هو الجانب الإيجابي في الأمر؛ بمعنى: رغم أن أفكارك يمكنها أن تؤثر في الناس، يمكن للناس أن يظلّوا مسؤولين بشكل كامل عن واقعهم ويمكنهم اختيار ما إذا كانوا سوف يستجيبون أو لا للأفكار والطاقات الخارجية.
أقول لك ذلك لكي لا تصاب بجنون الارتياب أو تفزع من أثر الأفكار التي لديك على الآخرين. في النهاية، أنت لست مسؤولاً عن صلاح حالهم، رغم أنه بإمكانك التأثير فيهم. لربما كان لديك أفكار سيئة عن شريكك في وقت ما إلا أن ذلك يعني أنك لم تعطه المجال ليطوّر نسخة أفضل من نفسه.لكن المسؤولية النهائية لا تتعلق بك أنت بل بشريكك، إذ ليس لديه اتصال بطاقته الجوهرية التي لا يمكن لها أن تتأثر بأفكارك السيئة.
قد تكون محاطاً في عملك بمن نطلق عليهم "سارقي الطاقة" أو "المتنمرين" أو "المُمتهنين للآخر" (الذين يحطّون من قدر الآخر). إذا كان ذلك ما يحدث، فهناك العديد من العوامل التي تبقي من مسؤوليتك؛ أي: هل تبقى معهم أم لا وهل تتفاعل معهم أم لا.
لست ضحية مئة بالمئة؛ فلا يوجد من لا يمتلك على الإطلاق أي قدرة على التأثير على كيفية تعامل الآخرين معه.
يمكنك أن تُخرج أفضل ما لدى الناس، من خلال تعديل أفكارك عنهم. في معظم الحالات يجب أن تكون تلك الأفكار إيجابية. لكن إذا ما صار الآخر "متكبر ومغرور" يمكنك التخفيف من غروره بأن تقوم بإسقاط أفكار سلبية عليه.
على سبيل المثال، إذا ما أصبح أحد الموظفين لديك مغروراً جداً أو مزهواً بنفسه، تحتاج أن توازن تلك المبالغة في النظرة الإيجابية للذات مع طاقات سلبية أو أخرى أكثر واقعية. وإن كان أحد الموظفين لديك يشعر بعدم الأمان، يمكنهم مساعدتهم ذهنياً.
يمكنك أن تُخرج أفضل ما لدى الناس إذا نظرت إليهم بالطريقة التي يحبون أن ينظروا بها إلى أنفسهم.
إن أفكارك عن شخص ما ، تغير من سلوك و تصرفات ذلك الشخص . كل هذا بعيد عن السحر فقط عن طريق اعادة بناء الأفكار و التخيل .
- كيف تخرج من الناس افضل ما لديهم ؟؟
- كيف تخرجى من زوجك افضل مالديه ؟؟
- كيف تخرج من ابنك افضل مالديه ؟؟
- كيف تغير سلوك الحبيب أو صديق ؟؟
كيف تغير من سلوك الآخرين
كيف نغير من سلوك شخص
يمكنك أن تُخرج من الناس أفضل ما لديهم من خلال الطريقة التي تراهم بها. إن تجربتك مع الآخر ليست متعلقة به فقط بل بك أيضاً. فإذا كنت تفكر بأحدهم بطريقة سيئة فسوف تخرج منه جوانبه السيئة. اما إذا كنت تفكر بأحدهم بطريقة جيدة، سوف تُخرج منه جوانبه الجيدة. حسن الظن بالأخرين يجعلهم يتحولون للصوره التى انت تمنيتها فيهم ، اساءه الظن بالأخرين يجعلهم يتحولون للصوره التى انت رسمتها عنهم
"أفكارك عن الناس إما تؤذيهم أو تساعدهم"
لا أقول بأن أفكارك حول شخص ما تغيّر هذا الشخص، إنها فقط تُظهر أو تؤكد على أجزاء معينة فيه :
- إن كنت تعتقد أنه قادر وكفؤ سوف يشعر بأنه أكثر قدرة وأعلى كفاءة في حضورك حتى لو لم يعلم ماذا انت تظن عنه .
- إن كنت تعتقد أنه غبي وتافه فغالباً سوف يشعر بعدم الارتياح في حضورك حتى لو لم يعلم ماذا تظن عنه .
- ان كنتى تعتقدى ان زوجك خائن وغير مخلص سوف تصل اليه ذبذبات افكارك التى تدخل اليه وتجعل هذا الجانب من شخصيته يظهر فعلا
- ان كنتى تعتقدى ان ابنك فاشل في الداسه واستمريتى على هذا الاعتقاد مده معينه سيتحول ابنك الى فاشل فعلا
لماذا لا يستمتع الكثير من البالغين بزيارة والديهم، والسبب هو أن الوالدين غالبا يرونهم كأولاد، ليس كبالغين. لأنه مهما حققت من إنجازات في الحياة، سوف يرونك الابن الصغير . وما لم يتمكن والداك من تجاوز نظرتهم السابقة لك (والبعض يمكنه ذلك)، فلن تتمكن أبداً من أن تكون على طبيعتك تماماً في حضورهم . لكن إذا ما فهمت ما قلته لك سابقاً، فالأمر ليس خطأهم فقط!. يمكنك التأثير وتغيير علاقتك بهم من خلال تغيير أفكارك أنت. إذا نظرت إليهما على أنهما والدان فقط، سوف تُظهر منهما النسخة التي ترى أنك مجرد ابن فقط! لكن إذا نظرت لهما على أنهما بشر أو أصدقاء سوف تُظهر منهما جوانب أخرى.
أنت تمتلك القدرة على التأثير في الناس أكثر بكثير مما تعتقد
إذا كنت باستمرار تكره ما تراه في الآخرين، عليك أن تغيّر أفكارك عنهم. لأن ما يكون عليه الآخرون هو غالباً نتيجة لأفكارك وطاقاتك التي تقوم بإسقاطها عليهم تجعلهم يخرجون هذه النسخه لك .
- إذاً، كيف تعرف الفرق بين ما يكون عليه الشخص في الحقيقة وبين ما تجعله يكون عليه في ذهنك؟ ، يمكنني القول أن لكل شخص جوهره، (طاقة جوهرية لا يمكن تغييرها من خلال أفكار الآخرين). لدى كل شخص جوانب تتغير وجوانب لا تتغير.
ننبهر،عادةً، بالأشخاص الذين لا يتأثرون بأفكارنا (لأنهم متطابقين مع طاقتهم الجوهرية ولا يقومون برد فعل على المؤثر الخارجي).
وبنفس السياق، نستمتع إلى حد كبير أيضاً بمرافقة ذوي الخيال الواسع (ذلك، لأن إسقاطاتهم المُتخيلة المتنوعة تثير مشاعر متباينة لدينا).بناءً عليه، ماذا لو قمت بتغيير أفكارك عن الشخص ولم يتغير؟ في هذه الحالة هو لا يملك تلك الصفة، الميزة، السمة التي تحاول أن تخرجها منه.
لترتقي بعلاقتك مع أي شخص، أوصي أولاً بأن تُحسّن أفكارك عنه، بذلك يمكن أن تصل نسبة التحسن إلى 8 من 10. لكن إذا استمرت العلاقة على نحو سيء، فهذا ليس بسببك أو بسبب إسقاطك إنما بسبب الطرف الآخر. أو بعبارة أخرى، السبب أن طاقتك الأساسية لا تتماشى مع طاقته، مهما غيرت أفكارك.
تمرين: إذا كان لديك مشاكل مع شخص ما، ببساطة اغلق عينيك وتخيله بالطريقة التي تُفضّل أن يكون عليها. أو امسك القلم واكتب جوانبه الإيجابية. أو، عندما تنظر إليه ابحث عن الجوانب الجيدة فيه وركز عليها كثير لكى تزيد منها وتابع فلترة انتباهك بنفس الأسلوب وسوف تتحسن علاقتك به.
وعلى النقيض، فإن الاستخدام المعاكس لهذه التقنية مفيد أيضاً. بمعنى؛ إذا كنت ستلتقي بشخص مهم جداً (VIP) وشعرت بالتوتر بسبب ذلك، فالسبب هو أنك تنظر إليه على أنه شخص عالي المقام جداً أو تنظر إليه بصورة فائقة الإيجابية، بل إنك قد تقوم بتجميل صورته بشكل مبالغ فيه، فتُسقط عليه صفات ليست لديه. في هذه الحالة قد يفيدك التلاعب بالصورة في عقلك، وذلك بالنظر "لجوانبه السيئة" أو جوانبه "البشرية فقط". فإن كنت متوتراً بسبب لقاءك برجل أو امرأة، لاحظ كيف تهدئ بشكل فوري إذا تخيلت أن لديه رائحة فم كريهة (على سبيل المثال)
نطرح هنا سؤال، إذا التقيت به وأنت تحمل تلك الأفكار السيئة، هل سوف تؤثر عليه بشكل معاكس؟
- إن كانت لديه الثقة الداخلية (بسبب معرفته بطاقته الجوهرية)، فإن أفكارك لن تؤذيه. هذا هو الجانب الإيجابي في الأمر؛ بمعنى: رغم أن أفكارك يمكنها أن تؤثر في الناس، يمكن للناس أن يظلّوا مسؤولين بشكل كامل عن واقعهم ويمكنهم اختيار ما إذا كانوا سوف يستجيبون أو لا للأفكار والطاقات الخارجية.
أقول لك ذلك لكي لا تصاب بجنون الارتياب أو تفزع من أثر الأفكار التي لديك على الآخرين. في النهاية، أنت لست مسؤولاً عن صلاح حالهم، رغم أنه بإمكانك التأثير فيهم. لربما كان لديك أفكار سيئة عن شريكك في وقت ما إلا أن ذلك يعني أنك لم تعطه المجال ليطوّر نسخة أفضل من نفسه.لكن المسؤولية النهائية لا تتعلق بك أنت بل بشريكك، إذ ليس لديه اتصال بطاقته الجوهرية التي لا يمكن لها أن تتأثر بأفكارك السيئة.
قد تكون محاطاً في عملك بمن نطلق عليهم "سارقي الطاقة" أو "المتنمرين" أو "المُمتهنين للآخر" (الذين يحطّون من قدر الآخر). إذا كان ذلك ما يحدث، فهناك العديد من العوامل التي تبقي من مسؤوليتك؛ أي: هل تبقى معهم أم لا وهل تتفاعل معهم أم لا.
لست ضحية مئة بالمئة؛ فلا يوجد من لا يمتلك على الإطلاق أي قدرة على التأثير على كيفية تعامل الآخرين معه.
يمكنك أن تُخرج أفضل ما لدى الناس، من خلال تعديل أفكارك عنهم. في معظم الحالات يجب أن تكون تلك الأفكار إيجابية. لكن إذا ما صار الآخر "متكبر ومغرور" يمكنك التخفيف من غروره بأن تقوم بإسقاط أفكار سلبية عليه.
على سبيل المثال، إذا ما أصبح أحد الموظفين لديك مغروراً جداً أو مزهواً بنفسه، تحتاج أن توازن تلك المبالغة في النظرة الإيجابية للذات مع طاقات سلبية أو أخرى أكثر واقعية. وإن كان أحد الموظفين لديك يشعر بعدم الأمان، يمكنهم مساعدتهم ذهنياً.
يمكنك أن تُخرج أفضل ما لدى الناس إذا نظرت إليهم بالطريقة التي يحبون أن ينظروا بها إلى أنفسهم.
(( فريدريك دودسون / ترجمة بانة بيري))