ماهي الأبعاد الكونية التي خلقها الله the dimensions | الجزء الثاني

الأبعاد الكونية العليا الراقية التي خلقها الخالق

تعلمنا بالجزء الاول (ماهي الابعاد الكونية التي خلقها الله the dimensions ) ان ادراك اى بعد يعتمد على الصفر وهو الكيان ايا كان ومن خلال رد فعله يكون ادراكه وكلما كان رد الفعل راقيا كلما ارتقى الكيان لابعاد اعلى وشرحنا ابعاد العناصر الخام الاساسيه والنباتات والحيوانات والبشر ومن فوقهم اجمعين سكان البعد الرابع الذين يعتبرون اى كائن يعيش فى بعد أسفل هو صيدا بالنسبة اليهم ومنفعه .

الابعاد من الاول حتى الرابع هى ابعاد تفاعليه مؤقته غير مستقره وتسير بعشوائيه ومن خلال وعيها يتم خلق النظام من الفوضى .
لنبدا رحلتنا الان الى الابعاد الراقيه . ابعاد التمكين :
البعد الخامس : هو تجسد سريع لحظى يأتى بتجميد الفراغ ( الزمن ) والقفز على الأزمان الموازيه فى الابعاد الأقل تطورا . البعد الخامس هو بعد ذبذبى مرتفع للغايه لا يمكن ان تدركه كائنات البعد الثالث ولا الرابع الا عبر تجميد الحواس الخمس حتى تتوافق الروح مع الترقيم الذبذبى لهذا البعد ويمكن ادراكه بالتأمل والعزله والخلوه كما كان يفعل الانبياء والقديسين والذين وصفوه بأدق تفاصيله ومن حافظ على ارتفاع ذبذبته عاليه يرى حياته كانها جنة بالفعل . سكان البعد الخامس من الراقيين سواء الذين نشأوا فيه او الصاعدين اليه ولا يوجد أى ظلام او تعب او حتى أجهاد بهذا البعد النشط .

البعد السادس: هو القدره على استخدام قانون الاحتمالات ( القانون الأهم بالابعاد العليا ) على خط الزمن بداية من الانفجار الكبير حتى اللحظه . يمتلك اهل هذا البعد القدره على القفز بين الازمنه بكل سهوله بل والقدره على الخلق . يعيش فى هذا البعد ما يسمى بالمرشدين الروحيين وهم من يتسللون الى احلامكم او يرمون اليكم بالحلول والأفكار لتسهيل حياتكم .

البعد السابع: فيه يتم خلق كل الاحتمالات فى الابعاد السفلى وهذا البعد يشبه أفلام الانيميشن تكاد تختفى فيه الماده وهى مشعه وهذا البعد تقريبا بلا جاذبيه ولا صوت والحوار فيه يتم عبر التخاطر حيت تختفى الحناجر . يعيش فيه أرباب الأديان الأرضية للبشر ويطلق عليهم اسم النتر والانثى فيه مقدسه للغايه ولها اليد العليا .
 

البعد الثامن: هو الادراك الكامل من بداية الكون حتى نهايته وفيه يتم خلق كل الاحتمالات دون حد اقصى ولن ليس فى كوننا هذا انما اكوانا اخرى موازيه وهى قدرة سكانه الانتقال بين الاكوان وهو بعد الحكمه العظمى واغلب سكانه لا يهتمون بالبشر ولا حتى الكائنات الاعلى منهم وعيا وذكاءا .

البعد التاسع: هو المزج بين كل الاكوان الموازيه وخلق كون منفصل حسب وعى سكان هذا البعد وبعد اكتمال المزج ( وهو ليس بالامر الهين لاحتواء كل هذه الابعاد الكونيه بفهم واحد بسيط ) يمكن لسكانه ادراك البعد العاشر .

البعد العاشر: هو بعد السكون الاخير ومن يدخله او يخلق فيه يعلم تماما ان وجوده مجرد احتمال قد ينجح وقد يفشل. لا توجد به اى اثر للماده بل عباره عن اوتار من النور كانه محيط من الذهب من دخله لم السكون بلا حركه ومن هذا المعتقد يعلم انه لا شىء . ولهذا كلما ارتفع وعيك كلما احسست انك جاهل وهذا امر محمود يحمي وعيك من الايجوا وبمعرفة كل هذه الابعاد نعود مرة اخرى الى السكون , الى الرقم صفر .

هذه هى الابعاد العشر التى تعيش فيها كل كائنات الاكوان . صغيرها وكبيرها . من ادركهم ! انفتح امامه كم هائل لا حصر له من الابعاد لا يمكن ان تصفها الكلمات حتى من خلالها لا يمكن ادراك عظمة وقوة ووعى ورقى الخالق الاعظم الذى لا اسم له ولا يوصف ابدا .
اتمنى لكم جميعا الركن الى هذا الخالق المعظم ومن اراد ان يعرف ان نوره ؟ فهو بكل تأكيد موجود داخلك فلا تبحث عن الرب بالخارج .الان لنعد الى عالمكم البسيط . لا تنسى وجودك هنا مؤقت فلا تتعلق بالاشياء ولا الاشخاص، كلنا مفارقون لبعضنا ثم سنلتقى مرة اخرى، سننسى الافعال وتتبقى المشاعر .