رغم أن فيروس كورونا الجديد كان له أثر جيد لبعض الشركات حيث تعرف شركات الأدوية ومختلف الشركات المصنعة لمواد الحماية مثل الكمامات الطبية والتعقيم والتنظيف ارتفاع كبير في أسهمها، حيث تعرف البورصة ارتفاع كبير لاصحاب أسهم هذه الشركات. إلا أنه في المقابل تسبب الفيروس في انهيار اقتصادي كبير لبعض البلدان التي تعتمد على السياحة والسفر وغيرها.
كيف أثر فيروس كورونا الجديد على الاقتصاد العالمي
أثر فيروس كورونا على اقتصاد دول العالم بشكل كبير، حيث تسبب الفيروس الذي تم اكتشافه في تاريخ 12 ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في ارتفاع اسهم شركات الأدوية منها شركة نوفاسيت التي تحقق أكبر أرباح وخصوصا بعد اختبارها لفيروس كورونا، حيث ارتفعت اسهم الشركة في بداية انتشار فيروس كورونا بنسبة 68% في سوق البورصة العالمية .
إن الشركات المستفيدة من فيروس كورونا كثيرة حيث تعرف أيضا شركة إينوفيو ارتفاع بنسبة 13% . كما تعرف أيضا شركة نتفليكس Netflix ارتفاع في اسهمها فبقاء الناس في المنزل ساعدة شركة نتفليكس Netflix على تحقيق عائدات كبيرة حيث ازداد الطلب على مشاهدة نتفليكس بشكل كبير. تعرف أيضا متاجر بيع التطبيقات رواجا كبيرا وارتفاع في المبيعات والتحميلات فالتجار الالكترونية تعرف زيادة رغم عدم اقبال الناس على شراء المنتجات الشخصية. كما تعرف أيضا شركات الاتصالات ارباحا جيدة حيث يقبل الكثير من الناس على مضاعة شراء باقات الانترنت كونهم يقضون وقت طويل مع الشاشات.
في افريقا أيضا حيث يعرف الاقتصاد الافريقي انهيار كبير بسبب فيروس كورونا، حيث تذكر دراسة حديدة للاتحاد الافريقي أن حوالي عشرون مليون موظف معرض لفقدان وظيفته بسبب أزمة كورونا.
من هم المستفيدون من انتشار فيروس كورونا
هذا السؤال يتم طرحه بشكل متكرر، مايدفع البعض الى التشكيك في حقيقة هذا الفيروس، حيث رغم أن فيروس كورونا يحصد الكثير من الأرواح يوميا إلا أن هناك مستفيدون من انتشار فيروس كورون. إن الانسان البسيط هو الخاسر الوحيد من أزمة فيروس كورونا فهو من يدفع من جيبه لكل تلك الشركات التي تعرف إزدهارا، حيث يضطر الى شراء مواد الحماية والتعقيم التي لم يكن ليشتريها طول حياته، ويشترك في الكثير من البقاقات وشركات الترفيهعبر الانترنت ويزيد من اشتراك الانترنت، ويشتري ويخزن الكثير من السلع.