الارض مسطحة أم كروية في القران

هل الارض مسطحة أم كروية في القران 

يبحث الكثير من الناس عن شكل الأرض هل هي مسطحة أم كروية، اليوم سنتكلم عن موضوع شكل الأرض من وجهة نظر القرآن الكريم، من خلال سرد أدلة منطقية توضح شكل الأرص مسطجة أم كروية. ان الارض عملاقة حجمها بحجم السماء الدنيا وكل النجوم و الأفلاك والمجرات تدور فوق سطحها، بعيدا عن كل النظريات الغربية والعلمية المزعومة اليوم أنا عاكف على كشف الحقيقة التي طالما أخفاها العالم والعلم الفاسد والعلماء المزورون ولا احاول كما يحاول الكثير من الاسلاميين ان يجعلوا للعلم الحجة على القرآن فهم دائما يستشهدون بالعلم ليثبتوا للناس ان القرآن وسنة النبي الأكرم محمد عليه وعلى اله افضل الصلوات واتم التسليم صحيحة تتناسب مع علمهم من خلال حجتهم العلمية الفاسدة حاشا لله ان أحذوا حذوهم ولكني عزمت ان اجعل من كتاب الله وسنة نبيه حجة على كل العلوم وبالأخص بما يتعلق بعلم الفلك فلا طاعة لمخلوق على طاعة الله .


هل الأرض كروية أم مسطحة إسلام 

قد درسنا منذ الطفولة حتى كنا أساتذة وعلماء بمختلف المجالات ونحن ننهل من بئر الفسق والظلم لقد ظلمنا أنفسنا باتخاذنا العجل ولكن هذه المرة العجل هو العلم الغربي الذي اتبعناه أتباع البهيمه لعلفها للاسف اقول واسف على التعبير لان ما فقدناه لا يسترجع بيوم وليلة لا اريد ان اطيل اكثر من هذا بالمقدمة ليكون بحثنا ذو واقع مدوي اليوم سيكون كتاب الله هو الفيصل وهو الحكم والقول الفصل الذي لا شيء بعده اليوم سنترك القرآن هو من يجيب على سؤال هل الأرض كروية أم مسطحة؟.

دليل على أن الأرض مسطحة من القرآن :

هناك أكثر من دليل على أن الأرض مسطحة من القرآن فقط على الإنسان أن يتدبر في القرآن. إن الله خاطب الناس على قدرعقولهم ولم يجعل كلامه حكرا على عقل احد ولم يطالبنا بباطن القران بل أمرنا الله عز وجل بتدبر آياته ، فقال سبحانه : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) النساء/ 82 ، وقال عز وجل : ( أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ) المؤمنون/ 68 ، وقال عز وجل : ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) سورة ص/ 29 .

- هل الأرض كروية أم مسطحة مع الدليل من القرآن : بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) "(البقرة).

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) (آل عمران).

إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) (الأعراف).

أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) (الأعراف).

أكثر من 190 اية قرن الله بها خلق السماوات بخلق الأرض ؟. هنا لنتفكر قليلا لماذا يقرن الله خلق سبع سماوات بأفلاكها وما فيها من خلق عظيم ولو نظرنا الى السماء الدنيا فقط وما فيها من نجوم وكواكب ومجرات وغيرها من قدرة الخالق العظيم بحجم الأرض التي يقول عليها علماء الفلك الغرب انها كوكب صغير يكاد يكون معدوم وغير محسوس بالنسبة لمليارات المجرات والكواكب وان حجم الارض صغير جدا جدا.

طيب لوكان العلم اكتشف هذه الحقيقة هل تعتقد ان الله الجبار العظيم ان يقرن كويكب صغير مثل الارض بعظمة السماوات قطعا غير منطقي .وحاشا لله ان يفعل هذا لقد ركز الله بكل خطاباته القرآنية للبشر ان الأرض مقرونة بالسماوات اذن اول شيء هو ان الأرض ليس كما عرفناها كرة صغيرة بل كبيرة جدا جدا بحجم السماوات. طيب كيف خلقت وكيف شكل هذه الارض العظيمة التي يخبرنا عنها الله سبحانه وتعالى. 



حقيقة حجم الارض في القرآن الكريم 

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) (السجدة)

هنا يخبرنا الله عز وجل انه خلق السماوات والأرض في ستة ايام، هنا علينا ان نقف قليلا لنتفكر بخلق السماوات ولنأخذ بعض اقوال العلماء وقد اختلف المفسرون في مقدار هذه الستة الأيام الى قولين:

فالجمهور: على أنها كأيامنا هذه. وعن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وكعب الأحبار: إن كل يوم منها كألف سنة مما تعدون. رواهن ابن جرير، وابن أبي حاتم. واختار هذا القول الإمام أحمد ابن حنبل في كتابه الذي رد فيه على الجهمية، وابن جرير وطائفة من المتأخرين، وسيأتي ما يدل على هذا القول. وروى ابن جرير عن الضحاك بن مزاحم، وغيره أن أسماء الأيام الستة (أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت). وحكى ابن جرير: في أول الأيام ثلاثة أقوال، لنقل انها كانت من ايامنا او انها كانت من ايام الله الامر سيان لافرق المهم انه تم خلق السماوات السبع والارض في ستة ايام وهذا دليل على عظمة خلق الارض مقارنة بخلق السماوات .
- لنأخذ آية أخرى لقد فصل الله بها خلق السماوات وخلق الأرض :
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) (فصلت).
ففي هذه الآيات ـ من سورة فصلت ـ نجد أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا بأنه : ( خلق الأرض في يومين ) ثم (جعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها ) في تمام أربعة أيام.أي في يومين آخرين يضافان إلى اليومين اللذين خلق فيهما الأرض ، فيكون المجموع أربعة أيام . فالأرض خلقت في يومين. وخلق الرواسي وتقدير الأقوات قد استغرق ما تمم اليومين أربعة أيام. أي استغرق هو الآخر يومين. ثم استغرق خلق السموات السبع يومين. فكان المجموع ستة أيام من أيام الله سبحانه وتعالى.

انظر جيدا لقول الله وكيف فسر الخلق ان خلق الارض استغرق اربعة ايام بالتمام والكمال والسماوات السبع التي يقول الله عنها سبعا شدادا فقط في يومين هل تعتقد ان خالقا جبارا عظيما يخلق كويكب صغير تافه بمقارنة السماوات باربع أيام وخلق السماوات السبع بكل مافيها من كواكب وموجودات في يومين فقط. المنطق يقول ان خلق الارض اعظم من خلق السماوات. ما ورد في خلق السموات والأرض وما بينهما :



قال الله تعالى: { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ } [الأنعام: 1] .
وقال تعالى: { خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ } [هود: 7] .

كما قال تعالى: { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [غافر: 64] .

- فهذا يدل على أن الأرض خلقت قبل السماء لأنها كالأساس للبناء: 
قال تعالى: { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا } إلى أن قال: { وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا * وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } [النبأ: 6- 13] .
وقال تعالى: { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } [الأنبياء: 30].

- هنا علينا الوقوف لنرى مايقصد الله بقوله مايقصد كانتا رتقا اي كانتا قطعة واحدة ففتقناهما أي: فصلنًا ما بين السماء والأرض حتى كانت السماء سماء والارض ارض.
ثم قال: { وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ } [الأنبياء: 32] 

- هنا يدل على ان سقف هذا البناء هو أرض فدائما يكون السقف على قدر البناء. 
- هنا نأخذ أقوال علماء المسلمين من الصالحين والرواة :
وعن رسول الله (ص) وفي مسائل ابن سلام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : فأخبرني ما خلق الله تعالى بعد ذلك : قال يا ابن سلام السماء السابعة مما يلي العرش وامرها ان ترتفع الى مكانها فارتفعت ثم خلق الستة الباقية وامر كل سماء ان تستقر مكانها فاستقرت قال صدقت يا محمد .
قال علي ابن ابي طالب عليه السلام بوصف خلق الأرض والسماوات. يوم خلق لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا نجم يسري ولا قمرا يجري ولا شمس تضيء وعرشه على الماء غير مستوحش الى احد من خلقه يمجد نفسه ويقدسها كما شاء ان يكون كان ثم بدا له ان يخلق الخلق فضرب بأمواج البحور فثار منها مثل الدخان كأعظم ما يكون من خلق الله فبنى بها سماء رتقا ثم دحا الارض من موضع الكعبه وهي وسط الارض فطبقت الى البحار ، ثم فتقها بالتبيان ، وجعلها سبعا بعد اذ كانت واحدة ثم استوى الى السماء وهي دخان من ذلك الماء الذي أنشأ من تلك البحور فجعلها سبعا طباقا بكلمة التي لا يعلمها الا غيره ، وجعل في كل سماء ساكنها من الملائكة خلقهم معصومين من نور من بحور عذبة.
عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم):{ما السماوات السبع وما فيهن وما بينهن وما الأرضون السبع وما فيهن وما بينهن إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة } .
قال الماوردي (رض) : أنها سبع أرضيين بعضها فوق بعض تختص دعوة الإسلام بأهل الأرض العليا ولا تلزم من في غيرها من الأرضيين .
قال قتادة (رض) : خلق سبع سماوات وسبع أرضيين في كل سماء من سمائه وأرض من أرضه خلق من خلقه .
عن ابن عباس (رض) : ان الأرض سبع , منبسطة بعضها فوق بعض.
وسئل أمير المؤمنين عليه السلام مم خلق السموات قال : من بحار الماء. 
وسئل عن السماء الدنيا مما هي قال : من موج مكفوف. 
عن مجاهد والسدي(رض) : كانت السماوات مرتقة مطبقة ففتقناها سبع سماوات , وكانت الأرض كذلك ففتقناها سبع أرضيين .
الدر المنثور للسيوطي رحمه الله : بإسناده عن مجاهد (رض) , قال : خلق الله الأرض قبل السماء , فلما خلق الأرض ثار بها دخان فذلك قوله {ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات} , يقول خلق سبع سماوات بعضهن فوق بعض وسبع أرضيين بعضهن تحت بعض .
قال السدي عن أبي صالح وعن أبي مالك وعن ابن عباس , وأبي مرة عن أبن مسعود رضي الله عنهم قالوا [.... كانت السماء واحدة ففتق منها سبع سماوات وكانت الأرض واحدة ففتق منها سبع أرضين طباق] .
سئل الخليفة المتوكل الامام الرضا (ع) اخبرني عن قول الله عزوجل:{ والسماء ذات الحبك } فقال هي محبوكة الى الارض وشبك بين اصابعه فقلت كيف تكون محبوكة الى الارض ، والله يقول رفع السماء بغير عمد ترونها ، فقال سبحان الله اليس الله يقول بغير عمد ترونها فقلت بلى فقال : ثم عمد ولكن لا ترونها ، قلت كيف ذلك قال : فبسط كفه اليسرى ثم وضع اليمنى عليها فقال : هذه ارض الدنيا والسماء الدنيا عليها ، فوقها قبة.

فالقائل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ذلك لما خرج من مكة مهاجراً إلى المدينة، روى الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه عن عبد الله بن عدي بن حمراء رضي الله عنه، والإمام أحمد والنسائي عن أبي هريرة، قال الحافظ وذكره وهم وإنما هو عن عبد الله بن عدي والحاكم عن ابن عباس. رضي الله عنهم 

أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقف على الْحَزْوَرَةِ فقال: والله إنك لخير أرض الله وأحب أرضٍ إليَّ ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك. ورواه الدارمي أيضاً، وابن عبد البر في التمهيد.

وقال في خلقها قال الطبراني: ثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا أبو حسان الزيادي، ثنا شعيب بن صفوان، عن عطاء بن السائب، عن طاووس، عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله حرم هذا البلد يوم خلق السموات والأرض، وصاغه يوم صاغ الشمس والقمر، وما حياله من السماء حرام، وإنه لا يحل لأحد قبلي، وإنما حل لي ساعة من نهار ثم عاد كما كان».
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال :
( أول بقعة وضعت في الأرض موضع البيت ، ثم مدت منها الأرض ، وإن أول جبل وضعه الله على وجه الأرض " أبو قبيس " ، ثم مدت منه الجبال ) .
قال المناوي في "فيض القدير" (3/108) :
" ( ثم مُدَّت ) بالبناء للمجهول أي : بسطت . ( منها الأرض ) : من سائر جوانبها ، فهي وسط الأرض وقطبها " انتهى .
جاء من قول عبد الله بن عمرو بن العاص :
" خلق الله البيت قبل الأرض بألفي سنة ، وكان إذ كان عرشه على الماء زبدةً بيضاء ، وكانت الأرض تحته كأنها حشفة ، فدحيت الأرض من تحته "
رواه الطبري في "تفسيره" (6/20) بسند رواته ثقات . وعزاه في الدر المنثور" (2/265) لابن المنذر والطبراني والبيهقي في "الشعب" .
2- وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : " وضع البيت على الماء على أربعة أركان قبل أن تخلق الدنيا بألفي عام ، ثم دحيت الأرض من تحت البيت ".
رواه الطبري في تفسيره (3/61) بسند لا بأس به .
وهذا بالضبط ما تحدثنا عنه سابقا عن جبل ق عماد السماوات السبع والارضين السبع هذه الآيات الكريمة العظيمة ومن حديث الرسول الكريم والصالحين من علمائنا المسلمين نتبين حقيقة الخلق كان عرش الرحمن على الماء فشاءت قدرته ان يخلق الخلق فأوحى الى الماء فأزبد فجعل من ذالك الزبد جبل فسطح ومنه دحيت الارض ومتدت بكل الاطراف فكانت الكعبة في مركز دحو الارض فكانت قطعة واحدة رتقا ففتقها الله فكانت السماء على الارض فرفع الله السماء عن الارض التي هي بحجمها طولا وعرضا ففتق من الأرض سبع أرضين تحتها ومن السماء سبع سماوات فوقها وبث فيها أمرها ومخلوقاتها وقد خاطب الله الجن والانس متحديا لهم قال : يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34).

ايات صريحة يستدل الله بها علينا ان للسماوات اقطار متساوية مع اقطار الارض وبذالك ان كل الافلاك والنجوم والكواكب ومجراتها تسبح بفلك الأرض ما بين أقطارها وهو الموضع الذي منحه الله لذو القرنين لوصوله فقال أوتي من كل شيء سببا فاتبع سببا .

فكل علمنا باطل بنص القران والسنة النبوية المطهرة التي وصلتنا عن الصالحين.  فلا يوجد كوكب يدعى الارض ولا يدور بل ارض عظيمة منبسطة ثابته عرضها بعرض السماوات والافلاك بها تدور وهي ماقال عنها الجبار العظيم بوصف الجنة جنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين . هل تعتقد ان جبار عظيم يوعد خلقة بأرض صغيرة ويقارنها بسماء عظيمة محال أنهما متساويان بالقدر والطول والعرض ومن هذه الايات الكريمة نستدل على حقيقة خلق الارض وان الشمس كوكب صغير جدا والقمر اصغر يدوران بفلك الارض هذا مايجعلنا نبصر الليل والنهار وتعاقب الفصول والكسف والخسف وهي آيات الله و سأورد لكم بعض الآيات :

ففي قوله تعالى في سورة الغاشية: { وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ } معناه أن السماء كانت ملاصقة للأرض فرفعها الله، وفي قوله تعالى في سورة الغاشية: { وَإِلَىٰ ٱلْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ } معناه أن الجبال لم تكن منصوبة فنصبها الله، ونستطيع أن نستدل في قوله تعالى في سورة الغاشية: { وَإِلَى ٱلأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } أن الأرض لم يكن لها سطح فجعل الله لها سطحا، وتعريف السطح لغوياً هو: ظهر البيت إِذا كان مستوياً لانبساطه؛ ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾ ، يصف الله عظمه كرسيه بعظمة الأرض مقرونة بالسماوات السبع :  (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ). 

(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 11-12

الان نقول الارض الدنيا وفوقها السماء الدنيا وهي واضحة بقول الله، { وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ } الأنبياء32.

قال تعالى: { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا } إلى أن قال: { وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا * وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } [النبأ: 6- 13


بعض الايات التي تبين اقتران السماوات والارض وأن الأرض مسطحة : 
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) (آل عمران).

فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97) (الأنعام).

إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) (الأعراف).

أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) (الأعراف).

إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3) إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (4) هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6) (يونس).

اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2) (الرعد).

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) (إبراهيم).

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33) (الأنبياء).

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) (النور).

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (42) (النور).

تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62) (الفرقان).
خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44) (العنكبوت). 
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25) (الروم).
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29) (لقمان).
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) (السجدة).

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41) (فاطر).

إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) (الصافات).

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) (فصلت).

وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37) (فصلت).

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) (فصلت).

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) (الشورى).

أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) (ق).

وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) (الذاريات).

وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49) (النجم).

الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) (الرحمن).

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) (الرحمن).

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (5) يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (6) (الحديد).

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) (الحديد).

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) (الطلاق).

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) (الملك).

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) (المعارج).

أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) (نوح).

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) (الجن).

وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) (النبأ).

أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) (النازعات).

وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) (الطارق).

وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) (الشمس).

اكتفي بهذا القدر من ايات الله المباركات التي تؤيد حجم الارض بقدر حجم السماء.

نأتي على البيت المعمور من منا لم يسمع به ولكن لننظر ما قال فيه العلماء رحمهم الله .
صفة البيت المعمور وانه في السماء الرابعة حيال الكعبة .سأل ابن الكوا امير المؤمنين (ع) عن البيت المعمور والسقف المرفوع قال (ع): ويلك ذلك الضراح بيت في السماء الرابعة حيال الكعبة من لؤلؤة واحدة يدخله كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون اليه الى يوم القيامة فيه كتاب اهل الجنة عن يمين الباب يكتبون اعمال اهل الجنة وفيه كتاب اهل النار عن يسار الباب يكتبون اعمال اهل النار بأقلام سود فاذا كان مقدار العشاء ارتفع الملكان فيسمعون منهما ما عمل الرجل فذلك قوله تعالى (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق اناكنا نستنسخ ما كنتم تعملون) .

حدث ابن المثنى قال حدثنا ابن أبي عدي عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة (رض) قال نبي الله: رفع الي البيت المعمور فقلت يا جبريل ما هذا قال : البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم .

وأخرج الطبري عن قتادة قال ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : البيت المعمور مسجد في السماء بحذاء الكعبة لو خر لخر عليها يدخله سبعون ألف ملك كل يوم إذا خرجوا منه لم يعودوا , وأخرج الطبري أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : والبيت المعمور هو بيت حذاء العرش تعمره الملائكة يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ثم لا يعودون إليه. 

قال عبد العزيز بن باز رحمه الله :
البيت المعمور هذا بيت عظيم في السماء السابعة فوق السماء السابعة على الكعبة في الأرض رأى إبراهيم مستندا إليه وهو على الكعبة لو سقط لسقط على الكعبة في السماء السابعة قال النبي صلى الله عليه واله وسلم : يدخله كل يوم سبعون ألف ملك للتعبد ثم لا يعودون إليه كل يوم يدخله سبعون ألف ملك للعبادة في هذا البيت المعمور ثم يخرجون ولا يعودون إلى يوم القيامة وهذا يدل على كثرة الملائكة وأنهم ملايين لا تحصى سبحان الذي خلقهم وأمر بخدمته وعبادته سبحانه وتعالى البيت المعمور.

وقال محمد بن صالح العثيمين  : 
البيت المعمور البيت المعمور في السماء السابعة وهو كما جاء في الحديث بحيال الكعبة وحيال الكعبة هل معناه أنه فوقها وهذا ليس بغريب والله على كل شيء قدير أو المعنى بإزائها بمعنى أنه كما تعمر الكعبة من أهل الأرض يعمر البيت المعمور من أهل السماء الذي يهمنا أن البيت المعمور في السماء السابعة وأنه يدخله في اليوم سبعين ألف ملك هذا أهم شيء. 
وهذا دليل اخر يدل على عمق الارض للسماء وانه ليس هناك دوران ولو صح الدوران هل يدور البيت المعمور ليلحق بالكعبة . 
نأخذ بعض ماورد بالكتب السماوية الاخرى بشكل مختصر ونصه العبري الماسوري هو :

(11) כִּי שֵׁשֶׁת־יָמִים עָשָׂה יְהוָה אֶת־הַשָּׁמַיִם וְאֶת־הָאָרֶץ אֶת־הַיָּם וְאֶת־כָּל־אֲשֶׁר־בָּם וַיָּנַח בַּיּוֹם הַשְּׁבִיעִי עַל־כֵּן בֵּרַךְ יְהוָה אֶת־יוֹם הַשַּׁבָּת וַיְקַדְּשֵׁהוּ 

ترجمه :

(11) لأن الله خلق في ستة أيام السماء والأرض والبحر وجميع ما فيها وأراحها في اليوم السابع ، ولذلك بارك الله في اليوم السابع وقدسه.

هنا يتفق التوراة مع القران بخلق السماوات والارض مقرونة مع بعضهما دليل على عظمة الارض المساوية للسماوات كما اسلفنا .

الحمد لله الذي كشف كذبهم ونسف علمهم وزورهم فقد اتضحت الرؤيا وعلمنا من الله ان الارض اعظم من خلق السماوات لما استغرقته من فترة زمنية اربعة ايام والسماوات استغرقت فترة زمنية يومان ويكون خلق السماوات والارض في ستة ايام .

Abu Yaseen AL-iraqe
أحدث أقدم

جميع الكتب والملفات على موقعنا هي مجانية فقط وليس عليها أي حقوق، في حال نشر أي كتاب أو ملف عن طريق الخطأ، تواصل معنا عبر صفحة إتصل بنا وسيتم حذفه فورا.