المخابرات الأمريكية تكشف وثائق سرية عن الصحون الطائرة في الجزائر




المخابرات الأمريكية تكشف وثائق سرية عن الصحون الطائرة في الجزائر:

رفعت المخابرات الأمريكية السرية عن حزمة من التقارير الرسمية التي تتحدث عن رصد كائنات وأجسام فضائية مجهولة في اماكن متفرقة من الأرض خلال فترات متقطعة من القرن الماضي.

اقرأ أيضاالأصول الفضائية للبشر - في 1990 بجامعة عنابة تم نزول صحن طائر  وشاهده جميع الطلبة .

 


- بعض تلك التقارير التي رُفعت عنها السرية، تحدثت عن رصد أحداث مشابهة في مناطق عديدة من الجزائر، حيث قال تقرير سري للمخابرات الامريكية أنه تم بتاريخ 3 جويلية 1952، تم رصد ومشاهدة صحن فضائي طائر غريب الشكل، في سماء منطقة السانية، وذلك على الساعة السابعة مساء، ليضيف التقرير أن سكان المنطقة اعتقدوا في البداية أن الامر يتعلق ببعض بالونات الرصد الجوي ، ليتبين بعد 3 دقائق عكس ذلك، حيث تحرك الجسم الطائر المجهول بسرعة كبيرة قبل أن يختفي عن الأنظار.


وفي تقرير آخر، قالت المخابرات الأمريكية إن منقطة سواحل غرب الجزائر العاصمة، وتحديدا بين سيدي فرج وسانت أوجان، شهدت يوم 7 أكتوبر 1952 رصد جسم طائر مجهول يحلق غير بعيد عن شواطئ المنطقة، ليضيف التقرير أن نفس الحادثة جرى تسجيلها قبل أيام وتحديدا يوم 4 أكتوبر في جزيرة كورسيكا بالبحر الأبيض المتوسط.

ما كشف تقرير آخر، أن الاجسام الطائرة المجهولة رصدت في مواقع أخرى بالجزائر، وتحديدا في الغرب الجزائري في مناسبات أخرى، حيث يقول التقرير إنه في ليلة 12 أوت 1952 شاهد سكان منطقة العين الصفراء جسماء طائرا غريبا يحلق بسماء المنطقة، ليضيف التقرير أن حوادث أخرى مشابهة تم رصدها في مراكش والرباط المغربيتين، قبل أيام قليلة فقط..
المصدر

الاطباق الطائرة حقيقة لا خيال، وهنا الدليل:

- كشفت دراسات أجراها عالم اميركي بعد قضاء نصف قرن في التحقيق أن الأجسام الطائرة المجهولة أو الأطباق الطائرة حقيقة وأن الإدارة الأميركية مدركة لذلك وتفرض نطاقاً من السرية على الأمر منذ عام 1947.

- ونقلت شبكة "سي إن إن" عن ستانون فريدمان وهو فيزيائي وعالم متخصص في صناعة الصواريخ قوله إن بعض الأجسام الغريبة ليست سوى مركبات فضاء يجري التحكم فيها بذكاء مشيرا إلى أن التستر الواسع على وجود تلك الأجسام الغريبة يعد أكبر قصص الألفية.

- وأضاف فريدمان أنه بعد 53 عاماً من التحقيق أصبح على قناعة بأننا نتعامل مع ووترغيت كونية ما يعني أن عددا قليلا من الناس داخل حكومات كبيرة كانت تعرف ومنذ عام 1947 على الأقل بأن الأجسام الطائرة الغريبة هي مركبات لمخلوقات فضائية.
- واستشهد فريدمان بحادثة روزويل التي وقعت عام 1947 والتي أقرت فيها الحكومة الأميركية بتحطم طبق طائر إلا أنها سرعان ماتراجعت عن تصريحاتها بالإشارة إلى أنه منطاد لرصد الأحوال الجوية. وأوضح فريدمان أنه التقى بمسؤولين عسكريين شاركوا في التحقيقات أكدوا واقعة تحطم الطبق الطائر ومقتل مخلوقات فضائية كانت على متنه كما أعلن سلاح الجو الأميركي عام 1994 أن الحطام الذي استرده من الموقع عام 1947 ليس سوى منطاد لرصد الأحوال الجوية تحطم في مزرعة بمنطقة روزيل في نيو مكسيكو. 
- من جهته أشار رائد الفضاء الأميركي السابق إيدغار ميتشيل الذي زار القمر ضمن بعثة أبولو 14 عام 1971 إلى وجود حياة أخرى خارج كوكبنا الأرض وأن الحقيقة تتكتم عليها الحكومة الأميركية وحكومات أخرى. 

- وقال ميتشل إن البشر طالما تساءلوا أنهم وحيدون في هذا الكون لكن الجواب هو أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أننا لسنا وحدنا.

- وكان عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ من آخر العلماء الكبار الذين أعربوا عن اعتقادهم بوجود عوالم أخرى في الفضاء حيث حذر من محاولة الاتصال بأجناس غريبة ربما تسكن كواكب أخرى في هذا الكون الفسيح مشيراً إلى أن خطوة كهذه قد تنطوي على مخاطر ودعا إلى تجنب ذلك .
المصدر 

أحدث أقدم

جميع الكتب والملفات على موقعنا هي مجانية فقط وليس عليها أي حقوق، في حال نشر أي كتاب أو ملف عن طريق الخطأ، تواصل معنا عبر صفحة إتصل بنا وسيتم حذفه فورا.