التاريخ الضائع هل فعلا فقد البشر الذاكرة ؟
نجد العديد من الصور القديمة تنتشرعلى الشبكة من حفريات و الجدران الأثرية بها صور غريبة ، و معظمها نشاهد من خلالها مظاهر غريبة من كائنات و مجسمات وتماثيل، و كأن عالمنا المعاصر بدأ منذ 300 سنة فقط ، أما قبله كان لعالم آخر لا علاقة له بنا .
التطور التكنولوجيا المفاجئ والسريع جدا ، حجم الحيوانات والنباتات واختفائها حاليا (أين الأشجار العملاقة كل الأشجار التي نشاهدها اليوم هي أشجار عمرها فقط 200 سنة ، ألم تكن هناك أشجار قبل ذلك ؟؟؟ )، اكتشافنا للعالم القديم الأكثر تطورا فى مجال البناء لانستطيع تقليدهم فى الاهرامات او نحت صخور مثل المايا والأزتك، والفضاء ذكرهم لخريطة الكون والمجموعات النجمية و المجرات و المجموعة الشمسية بكل تفاصيلها، كما كانو بارعين فى الطب و كانوا يعيشون أكثر من 1000 عام لاكتشافهم علوم طبية ومعرفتهم العميقة للجينوم البشري ...او مثلا تلك الصخرة التي نحت عليها صاروخين متجهين للفضاء عثر عليها فى منطقة تدعى "تيا" فى اثيوبيا منذ عدة سنوات؟
هل فعلا فقد البشر الذاكرة ؟؟ أم هناك أحدا ما تسبب فى هذا "خسارة التاريخ البشري" ... يبدو أن البشر فى الواقع ضحية مؤامرة قديمة جدا جدا ، تعمدت فى طمس تاريخه و محاولة جعله يظن أنه أتى من حقبة بدائية اسمها رجل الكهف أو العصر الحجري ؟ هل استطاعوا فعلا ان يقنعوننا أن رجل الكهف يعيش أكثر من 1000 عام ؟؟؟ و الرجل المعاصر بعلومه و تكنولوجيته يعيش اقل من 100 عام فقط ؟ كيف لرجل الكهف عرف الكون و كل ما يدور به أو مثلا مجموعتنا الشمسية و خصائصها و الرجل المعاصر بالعلوم و كل هذا الكم من تكنولوجيا و كل هذه الوكالات و على رأسهم ناسا لم يعرف هذا الا منذ 70 عام او اقل ؟؟ أليس هذا ضحك على الذقون ، و جرأة للسخرية منا كبشر عاقلين ؟
على مر العصور وفي كل الحروب أول ما يتم فعله هو حرق المكتبات ، حيث تم احراق الكثير من المخطوطات و الكتب النادرة و تشويه وتدمير وسرقة مختلف الآثار و النقوش والمخطوطات ... ضاعت على الانسان فى هذا القرن اسرار لا يمكن ان نقدر قيمتها ولا يمكن ان نعرف كم كانت توفر علينا من الجهد .
ومن بين الكتب كلها ضاع كتاب للمؤرخ ارستوجراس من مصر الفرعونية فى مجلدين وقيل فى وصفه انه خلاصة محاورات بين المؤرخ وبين عشرين من كهنة مصر واحد منهم يوصف بانه حامل مفتاح الهرم الاكبر والاهرامات الاخرى وفى كتاب وصفات طبية وعلاج طبيعى لكل الامراض واستخدام الاعشاب الموجودة فى مصر لعلاج الامراض وعلاج الشيخوخة ورؤية النجوم فى السماء بشكل اوضح ، وفى هذا الكتاب وصف تفصيلى لكيفية ارتفاع الانسان عن الارض ثم عودته اليها دون ان يلاحظ احد من اهل بيته ذلك ، .
ولم يحزن المؤرخ الكبير ارنولد توينبى على ضياع نص من النصوص قدر حزنه على العبارة الناقصة على معبد سايس فى مصر فعندما جاء المؤرخ الاغريقى بلوتارك الى مصر قرا هذه العبارة على معبد سايس تقول العبارة انا الذى كنت والذى يكون والذى سوف يكون ان احد لم يكشف سرى ولم يرفع غطاء المجهول عن وجهى وان احدا وجاء احد ومسح هذه العبارة غير ذلك كثير اضاعه الانسان على الانسان ليزداد حيرة فى معرفة ما جرى وما يجرى وما سوف يجرى لنا وضدنا وبعدنا على هذه الارض وعلى الكواكب الاخرى . (مقتبس من : كتاب الذين هبطوا من السماء)