اللعبة القاتلة والخطيرة لعبة الحوت الأزرق
لعبة تحتل هذه الأيام أغلب الصحف ووسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وحديث العام والخاص ، انها لعبة "الحوت الأزرق" خاصة بالأطفال والمراهقين في مختلف أنحاء العالم المدعوة با لعبة الحوت الازرق (blue whale game) ومتواجدة للـ تحميل على منصة الألعاب جوجل بلاي google play إن هذه اللعبة (لعبة الحوت الأزرق) التي تبدو مثل أي لعبة بسيطة ولكن للأسف في الحقيقة اللعبة أكثر من ذلك فهي تستخدم أساليب نفسية معقدة مثل الايحاء واستعمال الذبذبات الصوتية
للتأثير على الحالة النفسية لطفل ، فتعمل اللعبة على تدهورالحالة النفسية و السلوكية والاجتماعية للطفل ، حيث يصبح الطفل انسحابي ، كثيرا مايجلس وحيدا في غرفته ولا يحدث أحد ، هنا يصبح الطفل في حالة ضعف وسيطرة تامة من قبل اللعبة (لعبة الحوت الأزرق) ، وفي آخر المطاف تحرض العبة الطفل على الانتحار وقتل النفس.
تعريف ماهي لعبة الحوت الأزرق
إن لعبة لعبة الحوت الأزرق تأخذ اسمها من ظاهرة انتحار الحيتان
الزرقاء. تظهر اللعبة على أنها بسيطة ، حيث تبدأ اللعبة والمسؤولين عنها بإعطاء مجموعة من الأوامر
وتحديات بين اللاعبين على مدى 50 يوما في بدايتها تبدو بسيطة وغير مضرة
ولكن مع زيادة الوقت تبدا اللعبه باعطاء اوامر وطلبات غريبة لينفذها الطفل . مثلا أن يطلب من اللاعب النهوض في وقت متأخر من الليل ومشاهدة فيلم رعب معين يجده اللاعب داخل اللعبة، ثم تستمر اللعبة في اعطاء أوامر أكثر غرابة وخطورة من سابقاتها مثل ضرب الرأس أو الجسم أو جرح الجسم و رسم حوت أزرق بشفرة حادة في موضع معين من الجسم ، كما تعطي اللعبة للطفل انطباع بالتحدي والتخلص من خوفه فتوهمه بالشجاعة والقوة ، وبعد انتهاء الخمسين يوما تقوم اللعبة بطلب من اللاعبين
انجاز الامر الاخير والذي ينهي اللعبة بفوزهم والأمر هو تحريضهم على
الانتحار عن طريق شنق نفسه .
مخترع لعبة الحوت الأزرق فيليب بوديكين
هو philip boudeikin وهو من طلاب علم نفس المجتهدين في روسيا ، حيث استعمل طرق جد ذكية في تصميم اللعبة .عند القبض عليه صرح للسلطات أن هدفه
هو التخلص من الأطفال الأغبياء و عديمي الفائدة والذين سماهم بالقمامة
البيولوجية. وقد خلفت اللعبة الكثير من الضحايا حول العالم وكلهم أطفال انتحروا بالشنق
أو برمي أنفسهم من مكان مرتفع .
اسباب الإنتحار عند لعب لعبة الحوت الأزرق
تعتمد اللعبة على طرق نفسية معقدة وكذلك تستعمل الايحاء و البرمجة اللغوية العصبية ، واستعمال مختلف الذبذبات والأصوات لتدمير المقاومة
لدى الطفل أو المراهق وجره لخضوع للأوامر وخلق السلطة بحيث يصير الضحية غير قادر على رفض أي
أمر وهذا مايسمى: obidéance to authority ، ويقومون بعزل الضحية عن المجتمع و حشو دماغه بالرسائل الخفية التي تبرمج
العقل الباطن دون وعي من الطفل يسمعونه موسيقى حزينة بها ذبذبات خطيرة مع أقوال تدخله في
حالة من اليأس التام و الإكتئاب والإذلال
وخزي. والأمر الأخير وهو وضع حد للحياة والذي ينفذه المراهق أو الطفل بسهولة ودون أدنى تردد.
كيف تتصرف مع طفل يلعب لعبة الحوت الأزرق ماذا أفعل لو أكتشف أبني أو أخي أو أختي يلعب هذه اللعبة
➖قطع الانترنت .
➖ عزله عن أي جهاز اتصال : هاتف ، كمبيوتر ، جهاز لوحي ..
➖أعزله مباشرة عن أي وسيلة اتصال فايس بوك، انستغرام، تويتر...
➖أطمئنه أنه لن يحدث له شيء وأن تلك مجرد لعبة .
➖ اخذه لطبيب في حال وجود جروح على جسمه .
➖نأخده أخصائي في علم النفس العيادي فورا .
➖نراقبه بشكل دائم ليلا ونهارا دون انقطاع.
➖نترك الطفل يتحدث عن تلك اللعبة بحرية لتفريغ والتخلص من المشاعر نحو تلك اللعبة .
➖نراقبه بشكل دائم ليلا ونهارا دون انقطاع.
➖نترك الطفل يتحدث عن تلك اللعبة بحرية لتفريغ والتخلص من المشاعر نحو تلك اللعبة .
➖ حثه على الخروج مع الاصدقاء.
➖نأخده إلى أماكن مختلفة للتسلية والترفيه.
➖جعل الطفل يمارسة رياضة معينة ومن المفضل أن تكون رياضة بدنية مثل الجيدو الكارتي لإفراغ كل الطاقات السلبية.
➖جعل الطفل يمارسة رياضة معينة ومن المفضل أن تكون رياضة بدنية مثل الجيدو الكارتي لإفراغ كل الطاقات السلبية.
في الأخير أطلب من الجميع نشر هذا المقال للتوعية و التنبيه عن طريق ازرار المشاركة اسفل هذا المقال .