اعتقد بل اجزم ان هذا المقال سيحرك عواطفكم ولكن انا اخاطب عقولكم لان الله سيحاسبنا على عقولنا وارجوا ان تكملوا الموضوع للاخر قبل رمي التهم ، هذا أمر حساس علينا أن نتفكر في كتاب الله ونترك كل التفاسير على جنب ونحكم عقولنا أن الله خاطبنا بكتابه وجعله في كل بيت "ماهو الاسلام الحقيقي" ؟!.
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا * وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا * وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا * الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا.
الله أخذ على عاتقه التفسير لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين واضح للعيان يخاطب العقول . واعلموا أن كل المفسرين والمذاهب أنتجت في الخلافة العباسية بين القرن الثاني والثالث الهجري حين أصبحت الدولة العباسية قوية وظهرت الى باقي العالم هنا نظروا الى الثقافة المسيحية في حين كانت مرجعية الإسلام هو النبي محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم .
كانت الثقافة المسيحية قائمة على قال الرب وقال المسيح فوجدوا أن السيرة الذاتية للمسيح هو الإنجيل فأرادوا أن ينتجوا سيرة للإسلام باعتبار نحن أفضل من المسيح ونبينا سيد الأنبياء في انتجوا لنا سيرة محمدية واحاديث قدسية بجانب القرآن ومن هنا بدأت الطامة الكبرى فتركنا القرآن وتمسكنا قال الرسول وقالت السيرة النبوية واستطاعت الدولة أن تظهر للناس دين جديد بتعاليم جديدة تختلف عن ما جاء به الرسول محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم وحرفوا الدين عن مواضعه الى ان وصلنا الإسلام اليوم هو إسلام داعش والتكفير والقتل والقمع والحبس ومصادرة الرأي . لماذا لم تكن في زمن الرسول سنة وسيرة ولكن هذه السنة والسيرة كتبت بعد الرسول ب ٤٠٠ عام
ربما يرى البعض ان الاسلام مفهوم بسيط أنه أمر بديهي وسهل ولكنه بالحقيقة صعب لاننا تربينا ونشأنا وتعلمنا وشيخنا على إسلام مغلوط . لا يمكننا أن ندخل في دين الله أفواجا الا ان نخرج من دين الآباء والأجداد أفواجا.
كيف نخرج وكيف ندخل في دين الله
اكبر خدعة في تاريخ البشرية أن جعل من الإسلام دين للمسلمين دون الخلق أجمعين في حين ان كل الخلق هم مسلمين واتباع الرسالة المحمدية هم مؤمنين من قال إن الإسلام بني على خمس فقد كذب .
بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان
هل أركان الإسلام من القرآن ام (أركان الإسلام من الحديث) من أين أخذنا (أركان الإسلام)؟
الجواب: أخذناه من الحديث، ولا يستطيع أحد أن يقول أخذه من القرآن الكريم! اذن من (بني الإسلام على خمس).
• السؤال: هل هي أركانه في القرآن؟
• هل في القرآن كلمة (ركن) بهذا المعنى؟
• الجواب : لا.
هل كلمة ( ركن) في الحديث بهذا المعنى الجواب: أيضاً لا! اذن أين نحن ذاهبون؟!
لا تقل لي إن الله أمر بالصلاة والصوم في القرآن، فهذا حق، لكنه أمر بالصدق والعدل أيضاً. لماذا هذه من أركان الإسلام وتلك ليست أركانه؟!
وهل العدل – مثلاً - أهم - في كتاب الله - أم الصلاة؟ وإذا كان العدل أهم من الصلاة - في القرآن - فكيف تكون الصلاة من أركان الإسلام والعدل ليس منها؟
لا تقل لي لأنه في الحديث. لان هذه من احاديث بني العباس ليضعوا اساسيات الإسلام العباسي ، أريد الآن ان نبحث بالقرآن. نبدأ منه! وننتهي اليه .
لا يتسرع أحد ويقول : أنت تنكر السنة. كلا، تلك حجة باطلة، نحن نأخذ بالقرآن أولاً، ثم ما يشبهه من السنة، لأن الله أخبر عن نبيه أنه لا يخالفه، لا يمكن أن تكون أولويات القرآن غير أولويات السنة، فالأعظم عند الله لابد أن يكون الأعظم عند رسوله، لا يمكن أن يختلف الله ورسوله. هما متفقان! الأمر كله لله، والدين كله لله، وكتاب الله هو الواجب اتباعه، والنبي عبدٌ لله متبع لكتابه، مهمته الاتباع ثم البلاغ المبين، فلا تفرقوا بينهما.
هذه مقدمات قطعية لا يمكن أن تتزعزع في قلب مسلم، لا يمكن أن يقال إن الله ورسوله مختلفان في الدين، فالله يعظم أموراً والنبي أموراً أخرى.
من هذه المقدمة - القطعية النقلية العقلية - تستطيع أن تبحث، وبدونها ستبقى أعمى، ولن تعرف الدين، والتفريق بين الله ورسله بين الاسلام والايمان .
✓ من علامات (الكافرين حقاً) :
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ﴿150﴾ أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿151﴾
ومن هنا نقول ان هذه الخمس التي نسبت للاسلام هي من علامات بناء الإيمان بالرسول محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم .
هذه ليست علامات إقامة الإسلام وبناءه لأن الإسلام بني على الإيمان بالله الواحد الاحد الفرد الصمد انتهى لا شيء بعده .
✓ والدليل هو قول الله هذا :
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.
إذن الاسلام هو مفهوم يختلف عن الاسلام الذي نعرفه اليوم .
هذا المفهوم أنتجته خلافة بني أمية و بعدها خلافة بني العباس وبالاخص الخلافة العباسية لأنها صادرت العقول واسست دين سياسي قائم على القمع والترهيب وحرمت الفلسفة العقلية وغيبت العقول و جعلتنا نسير بعكس ما جاءت به السماء .
الم تسألوا انفسكم يوما ؟. لماذا نحن الشعوب العربية الاسلامية متخلفون ؟؟؟؟؟ لماذا نحن مغيبون !!!!! . ماهو الاسلام الحقيقي ؟!.
السنا مسلمون وديننا ارقى الأديان ونبينا سيد النبيين وقرآننا متجدد مع كل زمن وعصر .
لماذا نحن همج يقتل بعضنا بعضا نستبيح دماءنا وأعراضنا نحن دون شعوب الأرض نعيش الحرمان هل فكرتم يوما ماهو السبب ؟؟!!
ام اعميت أعيننا وبصائرنا واصبحنا لا نفقه ان نحلل ونبحث ونتبحر بكتاب الله الذي أرسل لنا لا لغيرنا !!!!
انا اخبركم ماهو السبب نحن لسنا مسلمين وان حملنا هوية الإسلام لم نكن مسلمين بالمعنى الكوني نحن ففط مؤمنين .
والله يقول : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا ) . فالاسلام قبل الايمان . ما هو الإسلام الذي نتشدق به وهو منا بريء براءة الذئب من ابن يعقوب.
✓ هو الايمان بالله الواحد والقيم الانسانية والمعاملات الاخلاقية .
الاسلام مفهوم كوني وليس مفهوم خاص لأنه قد ارتبط بالله وعبادته والإيمان به اذن هو مفهوم عام يشمل السماوات والأرض كل ما فيها من مجرات و اكوان وكواكب وإبعاد زمنية ومكانية إذن يجب أن نخضع لمفهوم الإسلام الواحد وهو الإيمان بالله الخالق وهو لم يرتبط بدين او نبي وحتى ان النبي محمد لم يبعث للاسلام الذي نعرفه اليوم بل بعث للاسلام الكوني وما ارسلناك الا رحمة للعالمين . إذن الإسلام يقوم على مسلمة واحدة هو الإيمان بالله فقط فكل من آمن بالله إن كان اليهودي والنصراني والبوذي والمجوسي والصابئي كلهم مسلمون بالمفهوم الإلهي الذي وسعت رحمته كل شيء وعندما قال الله وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين يكون الرسول الكريم تجسيد للرحمة التي وسعت كل شيء .
أما الفرق بنيانا كمسلم حديث والآخر مسلم يهودي هو الإيمان الثاني أنا أؤمن الايمانين الاول الايمان بالله وهذا جعلني من المسلمين والثاني الإيمان بمحمد عليه أفضل الصلاة والسلام جعلني من المؤمنين وعليه كل مخلوق مكلف هو مسلم أما من يتبع النبي محمد عليه الصلاة والسلام وعلى اله فهو مؤمن .
إذن لا يوجد مفهوم ان الاسلام يجب ما قبله لأن لا شيء قبل الإسلام فالكل مسلمون من آدم الى يومنا هذا و الصحيح أن الإيمان يجب ما قبله هو الإيمان برسول الله محمد لهذا .
لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)
[اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ] .
✓ اذن الدين لله ليس خاص بنا او خاص بغيرنا كل الخلق مسلمين حين امنوا بالله.
مايحدد هويتنا هو ايماننا بالنبي والرسالة وليس الاسلام الأركان التي استند عليها القرآن لمفهوم الاسلام هي ثلاث اركان :
• عالمية الإسلام .
• رحمه عالمية .
• خاتمة الرسالات .
✓ أما أركان الإسلام هي :
• الإيمان بالله.
• الإيمان بالقيم الأخلاقية .
• الإيمان بالمعاملات الإنسانية.
فمعنى من يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه يعني من يؤمن بغير الله الواحد فلن يقبل دينه
[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) ].
هذا خطاب واضح من الله للناس يقول لهم ما هو الفرق بين الاسلام والايمان الذي تمنون به على الله وهذا إيمان مطلق ولكن الله يمن عليكم أن هداكم للايمان برسالة النبي محمد عليه الصلاة والسلام .
علينا أن نكون محسنين لأن الإحسان هو الجمع بين تقوى الإسلام بالله وتقوى الإيمان برسول الله .
✓ لذا يقول الله :
[لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ].
انظروا كيف يجمع الله الإيمان والتقوى بربوبيته وبين التقوى والإيمان برسالة النبي محمد فينتج منه الاحسان .الاحسان هو المحصلة النهائية للإيمان بالإسلام والإيمان بالرسالة المحمدية.
✓ للأسف الدين العباسي تلاعب بالألفاظ وغير المفاهيم انتج لنا اله لا يقبل بأي شيء وصعب الإرضاء .
مثالا على ذلك الصلاة قالوا إن الله يقول [ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ] عندما سألناهم ما معناها قالوا من يتهاون بالصلاة ولا يصليها باوقاتها فله الويل وكلنا نعرف ان هذا الويل هو درجة من درجات جهنم فكان هذا اله صعب لا يقبل بالتهاون ونحن نؤمن بالله الواحد ونؤمن بالنبي محمد ومع هذا يتوعدنا هذا الرب الذي أنتجته الخلافة العباسية بالويل والحقيقة ليست كذلك أبدا .
صلى...معنى هذه الكلمة هي إقامة الصلة بالله وعكسها تولى
[ فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ (31) وَلَٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ]
[ قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (17) إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ]
معنى لم نكن من المصلين كنا قاطعين الصلة بالله اي خرجنا من بعد ايماننا بالله الواحد إلى اجرامنا أشركنا مع الله إلها آخر .
[ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ]
الفرق بين الصلاة وإقامة الصلاة
[ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)]
[إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ]
✓ هذه الآيات تدل على صلاة الصلة مع الله .
اما هنا الويل للمجرمين :
فويل للمصلين الذين قطعوا صلتهم بالله ساهون نسوا ما كانوا عليه من الإيمان بالله الواحد يعني خرجوا من الإسلام ودخلوا في الإجرام فحق عليهم الويل لانهم اتبعوا غير الله
انظروا هنا قول الله :
[ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (15) أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (19)]
[أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (21) إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (24) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا (27) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (28) انطَلِقُوا إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَّا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (34) هَٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (37) هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ ۖ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38) فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (40) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43) إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (44) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (45) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)]
هذا الويل يخبرنا الله به وأسبابه . أما إقامة الصلاة هي شعيرة
[وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ]
[ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ]
[فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا]
لن ادخل بالشرح لانها واضحة الفرق بين الصلاة التي هي الصلة بالله وبين اقامة شعيرة الصلاة من قيام وقعود .
لأن الدخول فيها سيخرجنا من موضوع البحث ما هو الإسلام ولكن ضربت به مثلا عن تلاعب بني العباس بكتب التفسير .
الوصايا العشر في التراث اليهودي المسيحي :
[لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي]
[لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ]
[لا تحلف باسم الهك باطلا]
[اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ]
[أكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ].
• لا تقتل.
• لا تزن.
• لا تسرق.
• لا تشهد شهادة زور.
[لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ.]
الوصايا العشر بالتراث الإسلامي
• الوصية الأولى : توحيد الله وعدم الإشراك به .
• الوصية الثانية : الإحسان للوالدين والبر بهما .
• الوصية الثالثة : عدم قتل الأولاد خشية الإملاق .
• الوصية الرابعة اجتناب الفواحش ما ظهر منها وما بطن والبُعد منها .
• الوصية الخامسة : عدم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
• الوصية السادسة : الحفاظ على مال اليتيم وعدم القرب منه إلا للمصلحة.
• الوصية السابعة : الإيفاء بالكيل والميزان بالقسط .
• الوصية الثامنة : العدل وقول الحق لا تشهد شهادة زور.
• الوصية التاسعة : الوفاء بالعهد لا تحلف باسم الهك باطلا.
• الوصية العاشرة : اتّباع صراط الله المستقيم و عدم اتباع سُبل أخرى .
هذا التشابه على ماذا يدل أن هذه ليست خاصة بنا كمسلمين معاصرين بل هي قيم اخلاقية من مبادئ الإسلام الكوني الذي بعث للعالم قبل نزول الأديان إذن بهذه الوصايا يكون اليهودي والمسيحي والمؤمن المحمدي تحت شريعة القيم الاسلامية المفروض ان نتبعها
✓ الوصايا في القرآن:
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ
وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ
وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ
ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
✓ هذه قيم انسانية تسمو بنا لنحقق ركن من أركان الإسلام التي هي كما ذكرتها :
• اولا عبادة الله الواحد .
• ثانيا القيم الإنسانية .
• ثالثا التعاملات الأخلاقية .
هل سألت نفسك يوما او سئلت الخطيب عندما يرتقي المنبر بعد الخطبة يقول اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات لماذا فرق بين الاسلام والايمان اليس هما واحد بمنظورنا الضيق وانا اجزم ان الخطيب لا يفهم المعنى الحقيقي من قوله هذا.
» هو يستغفر لكل البشر والمخلوقات بمختلف أديانهم ومللهم وكذلك يستغفر للمؤمنين بنبوة ورسالة النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام .
ارجو ان نكون فهمنا معنى الاسلام الكوني وفهمنا معنى الايمان .
يبقى علينا أن نفهم معنى الكفر معنى الكفر بحسب القرآن الكريم . هو اختلاف الرأي وإعلان الرأي المخالف اذن الكفر هو الكفر بالرأي والاجهار به فذلك كفر .
لا الكفر بالله …يعني عندما خاطب الله الناس على لسان نبيه .
[قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ]
هنا الرسول كفر بما قالوه قريش هم يرونه كافرا بمنظورهم الدنيوي وهو يراهم كفار بمنظور السماء فلكم دينكم ولي ديني لا إكراه في الدين لا اقتلك واستباح دمك لادخلك إيماني وديني هناك يوم تشخص فيه الأبصار هو يوم الفصل إذن الكفر ليس كفرا بالله فالكل مؤمن ان هناك الله ولكن هناك طرق للوصول لهذا الإله برأيهم وهذا هو الكفر الفكري .
هذه بعض الايات لمن بقلبه يقين وهو مدرك معنى الإسلام الكوني وليس إسلام مابعد النبي إسلام بني أمية وبني العباس .
[وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ]
[أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)]
[وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ]
[وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ]
[حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ]
[وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى الْإِسْلَامِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ]
بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴿١١٢ البقرة﴾
[رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ]
[قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ]
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ]
[ (8) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ.]
[فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ]
[مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا ]
[وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ]
¶ نأتي هنا على شرائع حمورابي وشرائع موسى وشرائع محمد عليه افضل الصلاة والسلام .
تتطابق بعض قوانين التوراة مع قوانين حمورابي وسنورد في ما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
قانون حمورابي
إذا سرق سيد ثوراً أو شاة أو حماراً أو خنزيراً أو قارباً، إذا كان (المسروق) يعود للإله أو للقصر، فعليه أن يعطي 30 مثلاً. أما إذا كان يعود إلى مسكين، فعليه أن يدفع 10 أمثال كاملة، إذا لم يكن لدى السارق ما يعوّض به فإنه يعدم.
قانون التوراة:
إذا سرق رجل ثوراً أو شاة فذبحه أو باعه فليعوض بدل الثور خمسة من القطيع. وبدل الشاة أربعة من الخراف. خروج 21: 37
قانون حمورابي ١٢٩
إذا قبض على امرأة مضطجعة، مع سيدتان فيجب عليهم أن يوثقوهما ويلقوهما في الماء. ويمكن لزوج المرأة أن يبقي زوجته على قيد الحياة إذا رغب، كما يمكن للملك أن يخلّي حياة أمته.
قانون التوراة:
وإن أخذ رجل يضاجع امرأة متزوجة فليموتا كلاهما. تثنية 22:22
قانون حمورابي ١٩٥
إذا ضرب ولد والده فعليهم أن يقطعوا يده
قانون التوراة
من ضرب أباه وأمه فليقتل قتلاً خروج 21: 15
قانون حمورابي ١٩٦
إذا، فقأ سيد عين ابن أحد الأشراف، فعليهم أن يفقأوا عينه.
قانون التوراة
الكسر بالكسر والعين بالعين والسن بالسن لاويين 24:20
قانون حمورابي ١٩٧ـ ٢٠٠
إذا كسر سيد عظم سيد آخر، فعليهم أن يكسروا عظمه.
إذا قلع سيد سن سيد من طبقته، فعليهم أن يقلعوا سنه.
قانون التوراة
هو ذات القانون السابق.
قانون حمورابي ٢٤٥
إذا استأجر أحدهم ثوراً وأماته بسبب الإهمال أو الضرب، يعوّض صاحب الثور ثوراً مثله.
قانون التوراة
ومن قتل بهيمة، فليعوّض مثلها، نفساً بدل نفس لاويين 24:18 .
قانون حمورابي ٢٥٠
إذا عجل، وهو مار في الطريق، نطح رجلاً ما وأماته، هذه القضية لا تستوجب التعويض.
قانون التوراة
وإن نطح ثور رجل أو امرأة فمات، فليرجم الثور ولا يؤكل من لحمه، وصاحب الثور براء خروج 21:28
قانون حمورابي ٢٥١
إذا كان عيد أحدهم، يدفع ثلث منه، من الفضة (المنة: تساوي بابل 505 غرام).
قانون التوراة
وإن نطح الثور عبداً أو أمة، فليؤد إلى سيده ثلاثين مثقالاً من الفضة والثور يرجم خروج 21:32
✓ للاسف هذه الشرائع نقلت لنا لتصبح جزء من سياسة الدين العباسي في حين كان أكثر من مئة تشريع من تشريعات حمورابي تنص على القتل وعندما جائت شرائع موسى عليه السلام كان هناك ١٨ تشريع للقتل بينما رسالة سيد الانبياء محمد عليه افضل الصلاة والسلام تشريع واحد للقتل .
[وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا]
✓ وللاسف اليوم الاسلام يطبق شرائع موسى لا شرائع محمد عليه الصلاة والسلام .
وهذه عمرها لم تكن شرائع سماوية بل تراث انساني تناقلته الامم من البابليين الى اليهود إلى المسلمين اليوم أين الاسلام في كل هذا !؟ ماهو الاسلام الحقيقي في نظرك الآن .
ابو ياسين العراقي