خندق ماريانا بوابة لعالم الآخر أعمق نقطة على سطح الأرض

خندق ماريانا بوابة لعالم ثاني دارت حوله الاسرار والقصص ولم يستطع احد الوصول لحقيقته  من العامة الا الخواص ممن عرفوا بعض المفاتيح الماورائية .


“خندق ماريانا توجد به أعمق نقطة على سطح الأرض” حيث يصل عمقه إلى أكثر من 10 كيلومترات. وإذا أردت أن تتخيل هذا العمق يمكنك ببساطة أن تضع جبل”إيفرست” وارتفاعه 8850  متر في المحيط بالإضافة إلى ما يعادل ثلاثة أبنية من برج خليفة فوق الجبل.


يوجد خندق ماريانا في المحيط الهادي، شرق جزر ماريانا بالقرب من اليابان، وهو واحد من 22 خندقًا تم اكتشافهم (18 في المحيط الهادي، 3 في المحيط الأطلنطي، 1 في المحيط الهندي)، وتُسمى أعمق نقطة في خندق ماريانا “تشالنجر ديب” حيث توجد على بعد 11 كيلومترًا من سطح البحر.

تم اكتشاف الخندق لأول مرة باستخدام سفينة بريطانية هي “تشالنجر 1″ كانت ضمن أول رحلة بحرية لاستكشاف المحيط وكان ذلك في عام 1875م، وتم تقدير العمق وقتها ب8 كيلومترات، وبعد هذا التاريخ ب 76 عام أي في عام 1951م عادت السفينة إلى الخندق لمواصلة الاستكشاف ولكن بنسخة جديدة هي ” تشالنجر 2 ” مزودة بأدوات أكثر تطورًا لقياس العمق بطريقة أكثر دقة. في هذه المرة كان العمق أقل من 10 كيلومترات بقليل وسميت أعمق نقطة تم الوصول لها باسم السفينة البريطانية كتكريم لها.

يتكون خندق ماريانا من  خنادق ضيقة على امتداد منطقة الهبوط بين الصفيحتين. وخندق ماريانا هو ناتج عن هبوط لوح المحيط الهادي أسفل لوح الفلبين.

بسبب الظروف الاستثنائية والمخيفة في قاع المحيط حيث تصل درجة الحرارة إلى أقل من درجة التجمد وضغط هائل يصل إلى أكثر من8 طن/إنش2 كان لابد من أن تتميز أي مركبة تصل إلى هذا العمق بقدرة كبيرة على التحمل. حدث ذلك لأول مرة في عام 1960م باستخدام أحد الغواصات التابعة للبحرية الأمريكية.تواصلت الرحلات بعد ذلك إلى الخندق ففي عام 1995 جمعت الغاطسة اليابانية “كايكو” عينات من الخندق وذلك من عمق 10,898 متر فَصَلَ منها العلماء نوعين من البكتيريا. تَلي ذلك في عام 2009 رحلة أخري قامت بها مركبة تابعة للولايات المتحدة يتم التحكم بها عن بعد، وصلت فيها المركبة إلى قاع الخندق. رحلة أخري كانت في عام 2012 عندما جازف المخرج الأمريكي جيمس كاميرون وقام برحلة إلى “تشالنجر ديب” بعد أكثر من 50 عامًا من عدم وصول أى مركبة مأهولة .

في نوفمبر 2014 بدأ معهد” شميدت”-الذي يعمل على استكشاف المحيطات –في التعاون مع فريق من علماء البيولوجي والجيولوجيا للقيام بدراسةٍ جديدةٍ تهدف إلى جمع المزيد من المعلومات عن الحياة في خندق ماريانا. استمرت الدراسة خلال رحلة بحثية بدأت بتاريخ 9 نوفمبر حتى 9 ديسمبر الماضي. اعتمد الفريق البحثي في مهام الاستكشاف على 5 مركبات هبوط مزودة بأجهزة لجمع العينات وكاميرات وأجهزة استشعار، وبمجرد الانتهاء من جمع العينات تصعد المركبات مباشرةً إلى السطح. ركز الفريق في هذا البحث على أعمق جزء فى خندق ماريانا لفهم العلاقة المشتركة بين الحياة والعمليات الجيولوجية التي توجد في القاع.

- أحد مزدوجات الأرجل التي جمعت من قاع الخندق في الرحلة الأمريكية عام 2009 المصدر، ناشيونال جيوغرافيك


اكتشفت البعثات العلمية المتتالية إلى قاع الخندق وجود تنوع بيولوجيفي هذه الظروف القاسية. فالكائنات التي توجد عند أعمق نقطة على سطح الأرض لها القدرة على البقاء حية في ظلامٍ دامسٍ وضغط بالغٍ. بالإضافة إلى الظروف السابقة فإن الغذاء محدود جدًا.الغريب هو اكتشاف العلماء طريقةً للحصول على الغذاء وهى اعتماد بعض الميكروبات على المواد الكيميائية كالكبريت والميثان والتي تتصاعد من فتحات المياه الحارة التي تنتشر في القاع. تتغذى الكائنات السفلى في السلسلة الغذائية على البكتيريا صعودًا حتى أعلى السلسلة من الكائنات البحرية التي تعيش في الأسفل مثل مفصليات الأرجل التي تشبه الجمبري.الجدير بالذكر هو تعرف العلماء على أكثر من 200 نوع مختلف من الكائنات الدقيقة التي وُجدت في عينات الطين التي تم جمعها من القاع وعندما أًخذت إلى المعامل تم وضعها في ظروفٍ مشابهةٍ للظروف شديدة البرودة والضغط عند القاع.


كان هذا هو الوصف العام للخندق ولكن لو بحثنا من ناحية اخرى اعمق سنتعرف على حقيقة خندق ماريانا خصوصا اذا نظرنا على الصفحات المخفية من حقيقة هذا الخندق انه احدى البوابات التي تنقلنا الى طبقة الارض الثانية تحتنا وان هناك مملكة عظيمة من الشياطين والجن التي تقبع تحت هذا الخندق وهذه المملكة تعتبر بوابة لذلك العالم الخفي عنا .


 الا عن البعض الذين اطلعوا على خفاياه وان هناك من المخلوقات البحرية التي كان يعتقد انها من المنقرضات ومن الأساطير هناك يقبع الشيطان المعروف بأسم بعل.

للعلم قد يصادفك هذا الإسم مراراً وتكراراً حتى تظن ان كل من تقرأ عنهم هم نفس هذا الكيان ، لكن في الحقيقة أن هناك 18 شيطاناً من أعاظم الشياطين بهذا الإسم ، وكلاً منهم له وظيفة ماورائية وحكم ومملكة وفعل مستقل عن الآخرين ، لذا نحن هنا بصدد الحديث عن  بعل "الشيطان الملك" إنه الملك على الجهة الشرقية من الجحيم الأرضي الذي كان يسجن فيه سليمان كل خصومه من مارقي الجن والشياطين ، لقد ملك هذا الشيطان "بعل" القدرات والمواهب التي كانت تميزه عن غيره فكان مطيعاً لمن ملك سر تسخيره بخلاف الآخرين ، وعلى الرغم من عظيم رتبته في جيش سليمان إلا أننا سنلقي الضوء على بعض قدراته التي كان يستطيع منحها لمن ملك سر استحضاره.
لقد كان باستطاعته أن يجعلك تختفي عن الأعين  بطلسم الدائرة المثقوبة  وتعويذة تطلق نفيرها في  يوم شديد الحرارة المهم ان ذلك الكيان الماورائي كان باستطاعته أن يجعلك من أعظم العقول التي تتفجر بالحكمة والموعظة ويجعل لسانك تتفتق منه درر النصائح والإرشاد . 
لقد كان ذلك الكيان له ثلاث هيئات يظهر بهن لمن أراد تسخيره وكل ذلك على حسب اليوم الذي تطلبه فيه وعلى حسب الرغبة التي تريد أن يلبيها لك ، فلقد كان يظهر على هيئة ضفدع شديد النقيق مزعج إذا اردته ان يعطيك أصول الحكمة ويظهر على هيئة قط إذا اردته ان يعطيك مفاتيح الكنوز ، ويظهر على هيئة رجل حكيم وبهيئة ملكية شديدة الأبهة والجمال إن اردت منه أن تنتصر على اعدائك وتختفي عن اعينهم.
 لقد كان ذلك الكيان يظهر لسليمان الحكيم بهيئاته الثلاث مرة واحدة وكانت له أرجل عنكبوت ضخم حتى يستطيع السير بها للتقدم إلى سليمان الحكيم مقدما له فروض الولاء والطاعة.
Abu Yaseen AL-iraqe
أحدث أقدم

جميع الكتب والملفات على موقعنا هي مجانية فقط وليس عليها أي حقوق، في حال نشر أي كتاب أو ملف عن طريق الخطأ، تواصل معنا عبر صفحة إتصل بنا وسيتم حذفه فورا.