معتقدات الحركة الرائيلية رائيل: رسول الإيلوهيم
ﻛﻴﻒ ﻧﺸﺄﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ؟ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻪٰ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﺧﺎﺭﻗﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ؟ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺴﻠﻒ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺗﻄﻮَّﺭ ﻋﺒﺮ ﺇﺻﻄﻔﺎﺀٍ ﻃﺒﻴﻌﻲّ ﻟﻄﻔﺮﺍﺕ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ؟ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺰﻳﺞ - ﺟﺰﺋﻲّ - ﻣﻦ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ؟.
قصة الحركة الرائيلية
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﺻﻄﻼﺣﻴﺔ و مفاهيم "تعريف" :
مثل " ﺍﻷﻧﻮﻧﺎﻛﻲ " ، ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﺍﻹﻳﻠﻮﻫﻴﻢ، ﻭﺃﻳﻀﺎً " ﺍﻟﻤﻸ ﺍﻷﻋﻠﻰ " ، ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻜﻴﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻌﻴﻨﻪ، ﻭﺭﺩ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﻛﺎﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ، ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ . ﻭﻣﺎ ﻫﻢ ﺇﻟّﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻤﻴﺎً، فقد تم اعتبارهم آلهة من قِبَل أسلافنا البدائيين وأحياناً أشير إليهم بكلمة إيلوهيم والتي تعني هؤلاء الذين أتوا من السماء بالعبرية القديمة. ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻤﺎﺅﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﻧﺸﺆﻭﺍ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﺃﺱ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ "ﻳﻬﻮﻩ" (ﺍﻟﻠﻪ )، ﺛﻢ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺗﻬﻢ ﻭﻋﻠّﻤﻮﻩ ﻛﺎﻓﺔ ﺳُﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ، ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ !. بالرغم من أن كلمة إيلوهيم هي كلمة بصيغة الجمع، إلا أنها قد ترجمت خطأً للإشارة إلى الله الواحد الذي نجده كثيرا في القرآن و إنجيل هذا العصر...ألخ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﺰﻋّﻤﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺳُﻤّﻲ " ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ " ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﺋﻦ ﻋﻨﻴﻒ ﻭﺧﻄﻴﺮ، ﻓﻘﺎﻡ " ﻳﻬﻮﻩ " ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻋﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻔﻪ ﻭﺯﺭﻉ ﻣﺤﺒﺔ ﺧﺎﻟﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ، ﺇﻥ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺣﻖ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺁﺧﺮ ﻓﺮﺩﻭﺳﻲ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻋﻴﺴﻰ، ﻭﻣﻮﺳﻰ، ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻛﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻘﻴﻦ ﻷﻗﻮﺍﻣﻬﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻋﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻵﻭﻧﺔ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ الآن؛ ﺃﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﺭ ﻋﻠﻤﻲ ﻛﺎﻑٍ؛ ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻓﻘﺮﺭ ﻳﻬﻮﻩ (ﺍﻟﻠﻪ) - ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻳﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻹﻳﻠﻮﻫﻴﻢ - ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗﻼﺋﻢ ﻋﺼﺮﻧﺎ .
ﻭﻛﺎﻥ " ﺭﺍﺋﻴﻞ " ، ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، ﻣﻮﺿﻊ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻟﻴﺸﺮﺡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻪ، ﻭﻗﺪ ﺩﻭّﻥ ﺭﺍﺋﻴﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﻳﻬﻮﻩ ( ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻓﻲ " ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ " ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻧﺸﺮﻩ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
من هو ﺭﺍﺋﻴﻞ
في سن 27 ، وفي صباح الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول 1973 ، وفي حين انه كان ما زال يترأس مجلته الناجحة الخاصة بسباقات السيارات، فقد كان لرائيل حينها لقاءاً دراماتيكيا مع إنسان من كوكب آخر ، في متنزه بركان في وسط فرنسا ،المعروف باسم "بووي دي لاسولا ". وأعطى له هذا الكائن الآتي من خارج الأرض شرحا مفصلا جديدا عن أصولنا وكذلك معلومات عن كيفية تنظيم مستقبلنا ، كما هو مسجل في كتاب : التصميم الذكي , بعد ست جلسات متتالية في نفس الموقع ، قبل رائيل المهمة التي أعطيت له ،وإبلاغ البشرية بتلك الرسالة الثورية وإعداد السكان لاستقبال خالقيهم ، إلإيلوهيم ، دون أي خوف أو تصوف ،ولكن بوعي إنساني.
بعد بضعة أشهر من النظر في تلك المهمة الضخمة ،كان رائيل قد أوشك على الإصابة بقرحة في المعدة قبل أن يقرر أخيرا التخلي عن ما أحبه كثيراً من عمله كصحفي للسيارات الرياضية ،وقد كرس حياته ووهب نفسه تماما لهذه المهمة المسندة إليه من قبل ياهوه الآتي من خارج الأرض والذي التقى به. خلال السنة التي تلت اللقاء كان قد تمكن من طباعة كتاب يفصل تلك الأحداث وظهر على اثنين من عروض التلفاز والبرامج الإذاعية الرئيسية في فرنسا، وقد أعلن في مؤتمر عام. واجتذب هذا المؤتمر الأول الذي عقد في باريس التاسع عشر من سبتمبر/أيلول 1974 أكثر من 2000 شخص., وبعد فترة وجيزة من ذلك أسس جمعية باسم MADECH وهم مجموعة من الأشخاص الذين يرغبون في مساعدته في مهمته الضخمة, تلك الجمعية التي من شأنها أن تصبح في وقت لاحق الحركة الرائيلية. بحلول نهاية العام 1974 ،قد أحصي عدد المنتمون إلى الرابطة فكانوا 170 عضوا. وهم الآن أكثر من 70000 عضوا في 97 بلدا. (المصدر : موقع الحركة الرائيلية http://ar.rael.org).